*الرس - أحمد الغفيلي:
بخسارته للقاء الإياب أمام الاتحاد وتلاشي آماله في الوصول لنهائي كأس ولي العهد تنحصر فرصة الأصفر للعودة مجدداً لتحقيق ألقاب محلية بعد غياب امتد لسبعة مواسم وبالتحديد منذ نيله لقب كأس الأمير فيصل بن فهد موسم 1418هـ في المنافسة على البطولة الوحيدة المتبقية كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في حال التأهل للمربع الذهبي وتخطي أضلاع المربع ومقابلة العميد في مواجهة الختام وهو مشوار وإن لم يكن مستحيلا إلا أنه شاق وصعب وهو ما يعزز فرضية مغادرة النصر المنافسات المحلية واستمرارية بعده عن منصات التتويج برغم ما سبق ان أعلنته الإدارة النصراوية وبثقة مفرطة ووعدها القاطع لجماهيرها بثلاثية تاريخية وهو الوعد الذي انفرط عقده بخروج النصر المبكر من الأدوار التمهيدية لكأس فقيد الرياضة العربية اتبعها المغادرة بخسارتين ذهاب وإياب من ثاني البطولات المحلية وليبقى الأمل الوحيد البطولة الكبرى والأكثر أهمية تحتاج إلى تأكيد الحجز أولاً وضمان أحد مقاعد المربع والذي تبعد منافسه وتسابق باعتبار ان الاتحاد وحده الذي أعلن تواجده في حين تسعى أندية الهلال والأهلي والشباب والنصر للبحث عن ثلاث مقاعد متبقية.
الجماهير النصراوية وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها وذهبت الألقاب التي وعدتها الإدارة النصراوية بتحقيقها تباعاً بالتأكيد ساورها الشك وأصابها القلق لما قد تحمله الأيام القادمة وبخاصة أمام خسارة النصر للعديد من لقاءات الحسم وعدم قدرته على التفوق في المراحل الختامية والتي اكتفى النصر وعبر المواسم الماضية بلقب الوصيف في أربع نهائيات محلياً واثنين عربياً كان البطل المتوج المنافس التقليدي الهلال بطولة الأمير فيصل بن فهد العاشرة للأندية العربية أبطال الكؤوس وبطولة النخبة العربية السابعة باللاذقية.
| 
