* متابعة - عيسى الحكمي:
وصف نجيب الإمام المحلل الفضائي في الرياضية السعودية مباراة الإياب الثانية في نصف نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي التي انتهت من دون أهداف وبتأهل الأخير أنها عالية المستوى فنياً في الشوط الأول مثيرة في الثاني.
*****
وأرجع الإمام عدم تسديد الهلال لفاتورة الذهاب على الرغم من إقامة المباراة على أرضه إلى عوامل عدة منها الشد العصبي والتسرع الذي كان عليه الهلاليون إلى جانب التعامل الجيد من دفاع الأهلي مع المحاولات الزرقاء في ظل تخلي خط الوسط الهلالي عن متابعة الكرة الثانية القادمة من دفاع الخصم نتيجة اعتماد الهلال على الكرات العالية في غالب محاولاته.
واعتبر الإمام المدرب الهلالي آديموس قد رمى بكل أوراقه، بيد أنه أشار إلى أن بدلاء الهلال كانوا أقل فاعلية من بدلاء الأهلي إلى جانب رؤيته الشخصية أن إشراك حسين العلي على حساب الصويلح في الشوط الثاني كان مطلوباً لحاسة العلي التهديفية العالية إلى جانب أن المعادلة ليست بالضرورة أن تقوم على أكثرية العدد الهجومي بقدر ما هي إيجاد من يسجل، مشيداً في ذات الوقت بأداء الصويلح في الشوط الأول.
ووصف الإمام خروج سيسيه بالمؤثِّر على أداء الهلال وكذلك الأهلي الذي ارتاح في الشوط الثاني بدليل تقديم الخيبري للوسط وإعادة عبد الغني للدفاع.
وأكَّد نجيب الإمام أن المباراة كان يمكن أن تذهب للهلال لو استفاد تراوري كما يجب من فرصة الدقيقة 83 التي كانت تمثِّل منعطفا مهما في المباراة.
وعن الأهلي قال المحلِّل التونسي: الأهلي لعب مباراة كبيرة ومدربة قرأ المباراة جيداً كما أن تداخلاته كانت فعَّالة والثلاثي المحمدي والقاضي وكيم لعبوا دوراً في صمود الفريق، بل حتى تهديده لمرمى الهلال، وأشاد الإمام بصاحب عبد الله مانحاً إياه نجومية المباراة.
ومن جانبه حدد ماجد عبد الله الضلع الثاني في استديو تحليل القناة ثلاثة لاعبين أهلاويين وصفهم بسر خروج الأهلي من اللقاء حاصداً بطاقة التأهل وهم محمد الخليوي وعماد صديق وصاحب عبد الله باعتبار أنهم تحملوا أعباء المباراة والكرات الهلالية المحققة إلى جانب أخطاء حارسهم فهد الشمري التي يرى ماجد أنها كثيرة وقاتلة.
وعلَّل ماجد عدم قدرة الهلال على التسجيل بعدم وجود لاعب الوسط الذي يدير الكرة ويصنع الفرص إلى جانب عدم استثمار الفرص المتاحة.
| 
