اطلعت على ما نشر في جريدة الجزيرة يوم الجمعة 14 محرم 1425هـ الصفحة السابعة (سين وجيم) حول سؤال مفاده: هل لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفى سنة 275هـ كتاب في العلل؟
وقال في الجواب: لم أقف على كتاب منفرد للامام أبي داود في هذا، لكن له رحمه الله تعالى آراء جيدة كبيرة وحسنة في بعض الرواة في ذيول الأحاديث ولكن ليس غالباً. وفي رسالته لأهل مكة بين لهم منهجه في سننه، وهي رسالة لطيفة تبين دقته في أحوال الرواة والأسانيد في كتابه. انتهى المقصود منه. أقول: بل له كتب في ذلك، فقد جاء في معجم مصنفات الحنابلة للأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الطريقي وكيل الجامعة الاسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي سابقاً في تعداد مصنفات أبي داود ما يلي:
- كتاب في الرجال مخطوط، ذكره له محقق كتاب السنن في المقدمة: 1-20 وقال: مخطوط في الظاهرية. - اجابة على سؤالات الآجري مطبوع، ذكره له محقق كتاب السنن في المقدمة: 1-19 وقال: طبع.
- المراسيل، مطبوع، ذكره له السيوطي في طبقات الحفاظ: 265، وخليفة في كشف الظنون: 2-1458، والروداني في صلة الخلق: 149، والبغدادي في هدية العارفين: 1-395، والكتاني في الرسالة المستطرفة: 85، والزركلي في الاعلام: 3-122، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي: 3-188.
- تسمية الاخوة مطبوع، ذكره له خليفة في كشف الظنون: 1- 760 والبغدادي في هدية العارفين: 1-395، انتهى من كتاب معجم مصنفات الحنابلة: 1-129-135.
أقول: ولا شك أن هذه الكتب التي ذكرها المعجم هي في علوم الحديث ولا تخلو من الكلام عن علل الحديث، اضافة الى ما جاء في الاجابة على السؤال، أردت الافادة في ذلك، والله الهادي الى سواء السبيل.
عبدالله العبدالله /الرياض |