* الرياض - أسامة النصار:
عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد مساء أمس بمقر المجلس بالرياض جلسة مباحثات مشتركة مع رئيس مجلس الشعب في جمهورية مالي الحاج إبراهيم أبو بكر كيتا الذي يزور المملكة حالياً في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء البرلمان المالي.
وحضر الجلسة معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر، وأعضاء مجلس الشورى (أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المالية)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي الأستاذ خالد عبد ربه، والقنصل العام المالي بجدة شعيل تراوري.وفي بدابة الجلسة رحَّب معالي الشيخ ابن حميد برئيس البرلمان المالي والوفد المرافق له، شاكراً لهم إجابة دعوته وزيارة المملكة والاطلاع على أعمال مجلس الشورى، متمنياً لهم طيب الإقامة.وأكَّد معاليه على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مالي، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية تربطها رابطة الدين. وعبَّر عن اعتزازه بتطور هذه العلاقات بما يحقق مصلحة البلدين. وقال: إننا حينما ننظر إلى علاقاتنا في الوقت الحالي نلاحظ أن بيننا نقاطاً كثيرة يمكن أن نستفيد منها في التواصل بين البلدين، وهذا ما تحرص عليه القيادتان والمسؤولون في البلدين في تطوير هذه العلاقة. فالبلدان وقَّعا عدداً من الاتفاقيات في عدد من المجالات، وكانت هناك زيارات متبادلة بين المسؤولين في البلدين بعد زيارة الملك فيصل -رحمه الله- لمالي عام 1966م.
من جانبه أعرب رئيس البرلمان في جمهورية مالي عن سعادته بزيارة المملكة وحسن الضيافة والاستقبال التي وجدها منذ وصوله والوفد المرافق.
عقب ذلك دار حديث حول مجلس الشورى وآلية عمله ونظامه ومسيرته منذ إنشائه قبل (79) عاماً، ومراحل التكوين التي شهدها المجلس، وكذلك جرى الحديث عن البرلمان الأذربيجاني وأهم أعماله.
كما شهدت الجلسة بحث واستعراض عدد من الموضوعات الرامية إلى تدعيم وتطوير التعاون بين مجلس الشورى ونظيره المالي.
بعد ذلك توجَّه الجميع إلى حفل العشاء الذي أقامه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد على شرف الوفد الزائر.
وكان معالي رئيس مجلس الشعب بجمهورية مالي قد وصل إلى الرياض ظهر أمس؛ حيث كان في استقباله رئيس مجلس الشورى، ورئيس لجنة الصداقة السعودية المالية بالمجلس المهندس أسامة كردي، وعدد من المسؤولين في مجلس الشورى.
|