في مثل هذا اليوم من عام 1781، اكتشف ويليام هيرشيل، عالم الفلك الإنجليزي الذي ولد في ألمانيا، كوكب أورانوس، وهو الكوكب السابع في الترتيب من حيث البعد عن الشمس.
ويعد اكتشاف هيرشيل الأول من نوعه في العصور الحديثة. ويعد أيضاً الاكتشاف الأول باستخدام التليسكوب، وهو الذي مكن هيرشيل من تمييز أورانوس على أنه كوكب وليس نجماً كما اعتقد علماء الفلك السابقون.
وقد أطلق هيرشيل، الذي منح لقب فارس لاكتشافه التاريخي، على الكوكب اسم (جورجيام سايدس) أو (الكوكب الجورجي) تكريماً لاسم الملك جورج الثالث ملك انجلترا.
ورغم ذلك فقد اقترح العالم الألماني، جوان بود، لهذا الجرم السماوي اسم (أورانوس) ليتبع الكواكب الأخرى المعروفة في أسمائها التي اشتقت من الأساطير الكلاسيكية.
وفي منتصف القرن التاسع عشر، أصبح أورانوس هو الاسم المقبول والشائع للكوكب السابع بعداً عن الشمس.
ويعد أورانوس من الكواكب الغازية الضخمة مثل المشترى وزحل مكون من الهيدروجين والهليوم والميثان.
ويدور أورانوس، ثالث أكبر الكواكب، حول الأرض مرة كل 84 سنة أرضية. وهو الكوكب الوحيد الذي يدور بصورة عمودية على سطح المدار الشمسي.
وفي يناير عام 1986، قامت سفينة الفضاء الأمريكية (فوياجير2) غير المأهولة بزيارة الكوكب واكتشفت 10 أقمار بالإضافة إلي الخمسة المعروفين، ونظاماً للدوائر الباهتة حول الكوكب الغازي الضخم.
|