* كتب - عيسى الحكمي:
واصل نادي الشباب بصفقة انتقال خدمات مدافعه الدولي رضا تكر (30 سنة) إلى صفوف نادي الاتحاد مقابل نحو 6 ملايين ريال التأكيد على أنه النادي الأول محلياً من حيث التطبيق الفعلي لمفهوم الأندية المحترفة والأندية الاكثر مرونة مع النظام الذي دخل عامه الثالث عشر محلياً!!
وعلى الرغم من الانتقادات التي ظلت تلاحق النادي (النموذجي) منذ انتقال المهاجم مرزوق العتيبي للاتحاد في صفقة الملايين التسعة وما تلاها من انتقالات لفؤاد أنور والمهلل والواكد ومسفر القحطاني وغيرهم إلا ان الواقع أكد لمن اتهموا القيادة الشبابية (النموذجية) برئاسة الأمير المثالي خالد بن سعد بالتفريط انهم على خطأ يستوجب اعتذارا علنيا كما كان الانتقاد آنذاك، فها هي الأيام تقدم الشباب نحو المنافسة بدون تلك الأسماء وآخرها تكر الذي يلعب للاتحاد وكتيبة الشباب طرف قوي في البطولات بقيادة جيل يضم نحو عشرة دوليين يمثلون ركائز مهمة في المنتخبات الثلاثة.
الشباب وبقيادة رمزه الأمير خالد بن سلطان ورئيسه (الواضح) أثبتوا أن تلك الصفقات هي الأساس لجيل لا يقل عن الجيل الذهبي فنادٍ يفقد جيلا ويبني آخر في أقل من ثلاثة أعوام لابد ان يكون قد رسم مسارا مستقبليا واقعيا وصحيحا وهو الذي أثبتته القاعدة الشبابية الصلبة ليصبح الليث أو شيخ الأندية كما يحلو لمحبيه تسميته لا يتوقف عطاؤه عند نجم أو نجمين كما أثبت النادي الذي يعيش بعيدا عن أضواء الإعلام أنه النادي الوحيد الذي يتعامل مع الواقع الجديد بمفهوم العصر ومفهوم الاحتراف الحقيقي الذي يقام على مبدأ الحركة وسوق التداول لا الجمود والتمسك بأفكار عصر الهواية والتعصب الذي لا يجلب في أحيان كثيرة سوى (التصلب)!!
|