* كتب - صادق الحرز:
لقن فريق الرائد وفي ثاني مواجهات الموسم التنافسية فريق التعاون درساً من دروس الإصرار والعزيمة على تحقيق الانتصارات والتحدي عندما تغلب عليه بهدفي في الوقت الضائع بعد أن كان التعاون متقدماً بهدف وحيد حتى الدقيقة السادسة والأربعين من حصة الشوط الثاني وبذلك فقد أكد الرائد علو كعبه في مباريات التنافس التقليدي عندما أخذ الرائد غلته من النقاط كاملة ست نقاط في المواجهتين سجل للتعاون أولاً يوسف المنصور وعادل للرائد وليد الركبي. وأضاف حمد العريفي هدفاً رائعاً ثانياً توج الرائد في عرس القصيم الكروي..
وفي عنيزة خرج الفتح فائزاً في اللقاء الذي جمعه بصاحب الأرض فريق النجمة بهدفين مقابل هدف واحد سجل للفتح هدافه المتألق محمد اليوسف بوعذاب وفيصل الذرمان بينما سجل هدف النجمة الوحيد مشعان المطيري.. أما في الأحساء فقد اقتنع هجر والأنصار بنقطة لكل منهما عندما خرج الفريقان متعادلين إيجابياً بهدف لكل منهما سجل للأنصار أولاً محمد حسن وعادل لهجر نجيب القنبر.. أما في المدينة فقد خرج فريقا أحد وأبها متعادلين بهدف لكليهما أيضا حيث سجل لأبها محمد أبوعراد من ركلة جزاء وعادل لأحد أبوبكر الجيزاني.. وفي الغاط فاز الحزم على الحمادة بهدف سجله بدر الزايدي أما في المجمعة فخرج الجبلين بالنقاط الثلاث عندما تغلب على الفيصلي بهدف لاعبه كامل مؤذن.
الفتح ومن خلفه يهابون الهبوط
ما زالت الإثارة والغموض يكتنفان مباريات دوري الدرجة الأولى فانتفاضة فرق المؤخرة وأعني النجمة والفيصلي والحمادة والحزم جعلت من يسبقهم في الترتيب يخشى الهبوط فحتى صاحب المركز الثالث فريق الفتح يخشى من الهبوط ، فالفارق النقطي بينه وبين صاحب المركز الحادي عشر لا يعدو كونه ست نقاط فكما أن الفتح من الممكن أن يصعد للدوري الممتاز فإن احتمالية هبوطه لدوري الدرجة الثانية وارد جداً ، وهذا الكلام ينطبق على بقية الفرق التي تليه في الترتيب.. وفي المقدمة نرى أن فريقي أحد والأنصار لم يستطيعا تحقيق الفوز للأسبوع الثاني على التوالي وهذا ما يضع أكثر من علامة استفهام حول موقعهما واحتمالية فقد مركزيهما على الرغم من تقدمهما بفارق نقطي جيد وبالذات فريق أحد الذي خسر سبع نقاط كاملة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة من عمر الدوري فلو أنه يخسر مثلها في الأسابيع القادمة فإنه لا محالة فسوف يفقد المركز وربما يفقد معه الصعود للأضواء والنتائج المتقلبة وعدم الاستقرار في المستوى في دوري الدرجة الأولى يعطي له طعماً آخر ويجعل منه دوري إثارة وندية فتقارب المستويات واضح وجلي لكل من يتابع هذا الدوري وبلا شك سوف تحمل مواجهات الأسابيع القادمة ندية وإثارة أكبر.
بوعذاب وبوعراد يتصدران الهدافين
انفرد محمد اليوسف بوعذاب هداف فريق الفتح ومحمد أبوعراد هداف فريق أبها بقائمة هدافي دوري الدرجة الأولى وذلك برصيد عشرة أهداف لكل واحد منهما فيما حل بعدهما مالك معاذ من أحد برصيد تسعة أهداف وفي المركز الرابع يأتي عبدالرحمن الميني من النجمة بثمانية أهداف وسجل سبعة أهداف كل من عبدالعزيز الشمعان من الحمادة وأحمد غانم من الرائد.. فيما يلاحظ أن علي الغازي من الجبلين تجمد رصيده على الأهداف الستة التي سجلها سابقاً فيما يعتبر علي المطرود من الحزم مميزاً في تقدمه في قائمة الهدافين حيث وصل رصيده الى ستة أهداف على الرغم من أنه لم يلعب سوى في مواجهات الدور الثاني من هذا الدوري.
مباريات الجولة الثامنة عشرة
الأربعاء 26-1-1425هـ:
الأنصار * الرائد المدينة المنورة
الجبلين * أحد حائل
أبها * التعاون أبها
الفتح * الفيصلي الأحساء
النجمة * الحمادة عنيزة
الحزم * هجر الرس
الأكثر والأقل
على الرغم من عدم استطاعتهما تحقيق الفوز في المواجهات الأخيرة فلا يزال فريقا أحد والأنصار أكثر الفرق تحقيقاً للفوز حيث حقق كل منهما الفوز في تسع مواجهات أما أقل الفرق فوزاً فهو فريق النجمة صاحب المركز الأخير بثلاث حالات فوز.. أما أكثر الفرق تعادلاً فهو فريق الحزم بسبعة تعادلات وأقلها تعادلاً فريق التعاون بثلاثة تعادلات.. أما أكثر الفرق تعرضاً للخسارة فهو فريق النجمة بتسع خسائر وأقل الفرق خسارة فهما فريقا أحد والأنصار بخسارتين لكل منهما.. ويعتبر خط هجوم فريق أحد هو أفضل خط هجوم في الدوري وسجل مهاجموه 28 هدفاً بينما يعتبر هجوم الفيصلي هو أضعف خط هجوم ولم يسجل مهاجموه سوى 11 هدفاً في 16 مواجهة ويعتبر أفضل خط دفاع فريقي أحد وهجر هما الأفضل حيث لم يدخل مرمى كل منهما سوى أربعة عشر هدفاً فيما يعتبر دفاع النجمة هو الأضعف ودخلت شباكه 30 هدفاً.
|