* لندن - رويترز:
قال باحثون بلجيكيون: إن الأطفال المخطوفين أو المجندين للاشتراك في حروب يعانون من ويلات فيما يتعرض الكثير منهم للضرب والاعتداءات الجنسية. ويجبر الجنود الصغار على قتل أطفال آخرين وحتى أفراد في عائلاتهم وتخدم الفتيات كزوجات لكبار الضباط.
وقالت الزي درليون من جامعة جنت ببلجيكا: (أعتقد أن هذه هي أول مرة يدرس فيها شخص ما يتعرض له هؤلاء).
ويعتقد أن حوالي 300 ألف طفل في سن الثانية عشرة أو أصغر يخدمون كجنود أو مقاتلي عصابات في صراعات حول العالم.
واستجوبت درليون وزملاؤها 301 خطفهم جيش الرب للمقاومة وهي حركة تمرد في شمال أوغندا وأصبحوا جنودا وهم أطفال، ونشر البحث في مجلة لانست الطبية، ومعظم الأطفال الذين استجوبتهم درليون قضوا أكثر من عامين في صفوف المقاتلين، وخطف الأطفال هو الوسيلة الرئيسية لتجنيد مقاتلين في صفوف جيش الرب للمقاومة.
وضرب نصف الأطفال بشدة وقتل قرابة 40 في المائة منهم شخصاً ما أو اشتركوا في خطف أطفال بينما شاهد 77 في المائة شخصاً يقتل وتعرضت 35 في المائة من الفتيات لاعتداءات جنسية.
وشاهد ستة في المائة من هؤلاء الأطفال الجنود مقتل الأب أو شقيق أو قريب. وارتكب 40 في المائة منهم حادثة قتل وأجبر اثنان في المائة منهم على قتل فرد في العائلة.
|