بعد ظهور الجد والمرحلة الحاسمة في سعودة محلات الذهب.. وهي النقطة الفاصلة بين استمرار قطار السعودة أو توقفه.. انتقل تذمر التجار ومحاولاتهم المستميتة لإيقاف القطار وعرقلته وتفكيك سككه الحديدية لينتهي به المطاف إلى عربات منفصلة في صحراء شاسعة!
بدأ تسخير بعض الأقلام لخدمة التجار ومصالحهم بإيقاف قطار السعودة..
التجار مواطنون..
ولا نريد لهم الخسارة.. ولكننا مضطرون بقبول بعض نسبتها إذ ما تذكرنا الأكوام المتراكمة من الملفات العلاقية التي يتركها الشبان الصغار في المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية.
نحن نعرف ان سوق الذهب ليس منتهى طموحاتنا لكنها البداية وبعدها محلات الملابس للنساء والأطفال.. والتي ستظهر فيها الحركة قوية.. مع الماركات ووكلائها.. ولكننا لا بد ان نكون أقوياء.. حاسمين.. غير متراخين في مسألة السعودة أمام محاولات التجار والمستفيدين منهم في وقف قطار السعودة وإعطاء المواطن حقه في العمل في بلده.
لكننا مع وضع أنظمة قوية ودورات توعوية عن قيمة العمل والبذل فيه والاجتهاد لتحقيق مكاسب للمؤسسة التي ينتمي إليها الموظف فيظهر أداء الشبان السعوديين بشكل يرفع معدلات الشراء والربحية..
نريد ان تتطور الرساميل السعودية.. ونريد لها ان تتسع.. أفقياً وعمودياً وتستوعب المزيد من الأيدي العاملة.
لكننا نرفض أي محاولة لإيقاف القطار الذي نريده يعبر كل محطات التجارة والأسواق ويسعود ويوطن..
نريد ان ننقل هؤلاء من مرحلة التسكع في هذه الأسواق إلى العلم فيها والشعور بقيمة العطاء واحترام الآخرين.
** كل الخطوات العظيمة تحتاج لتضحيات.. ونحن نعلم ان وظائف البائعين ليست غايتنا.. لكنها أول الطريق.. هي أول محطات القطار.. الذي لا نريد أن يربكه أحد أو يشكك في مقدرته على الوصول إلى محطاته المقصودة.
4530922 | 
