* مدريد - الوكالات:
ما زالت السلطات الإسبانية مُصرة على توجيه أصابع الاتهام في تفجيرات مدريد التي أودت بحياة 192 وخلفت 1400 جريح إلى منظمة (ايتا) الانفصالية التي تطالب بانفصال إقليم الباسك عن إسبانيا على الرغم من البيان الذي وزع أمس ونُسب إلى جماعة (أبو حفص المصري) تتبنى فيه العملية الإرهابية وعثور السلطات الإسبانية في نقطة انطلاق القطارات في الكالا دي هيناريس على بعد 35 كيلومتراً غرب مدريد، على سبعة صواعق وشريط تسجيل يحتوي على آيات قرآنية في شاحنة صغيرة مسروقة، إلا أن السلطات الإسبانية ترى في ذلك مناورات لإبعاد الشبهة عن المتهم الرئيسي والتسبب بالتباس مسار التحقيق.
وقال البيان الموقع باسم (كتائب أبو حفص المصري - القاعدة): إن (سرية الموت نجحت في التسلل إلى العمق الصليبي الأوروبي وضرب أحد أركان التحالف الصليبي (إسبانيا) بضربة موجعة).
وأضاف البيان أن عملية (قطارات الموت) تشكل (جزءاً من تصفية حسابات قديمة مع إسبانيا الصليبية حليفة أمريكا في حربها ضد الإسلام)، متسائلا: (أين أمريكا تحميك يا أثنار؟ - رئيس الوزراء الأسباني خوسيه ماريا إثنار - من يحميك منّا أنت وبريطانيا واليابان وإيطاليا وغيركم من العملاء)، إلا أن الكثير من المراقبين قد شككوا فيما جاء في البيان لحين تحليل الخبراء له والتأكد مما جاء فيه.وحول جنسيات قتلى العملية الإرهابية قال رئيس الوزراء الإسباني خوسيه ماريا أزنار: إن الضحايا ينتمون إلى 11 دولة من بينها إسبانيا.
طالع دوليات |