* واشنطن - رويترز:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إنها منحت عقدين رئيسيين في العراق لشركات أمريكية وبريطانية لإعادة بناء قطاعي المياه والكهرباء.
وقال الجيش: إن شركة فلوراميك التي تملك شركة فلور كورب الأمريكية للإنشاءات حصة 51 في المائة من أسهمها وشركة أميك البريطانية حصة 49 في المائة منها فازت بعقد قيمته 500 مليون دولار لمشروعات الكهرباء في العراق.
ومنحت شركة واشنطن انترناشونال بلاك اند فيتش وهي مشروع مشترك تملك شركة واشنطن جروب انترناشونال حصة 90 بالمائة منه وبلاك اند فيتش العشرة بالمائة الباقية عقداً يبلغ حده الأقصى 600 مليون دولار لإعادة بناء قطاع المياه في العراق.
ورحّبت فلور ومقرها كاليفورنيا والتي خسرت عقداً نفطياً رئيسياً في العراق في يناير كانون الثاني بفوزها بهذا العقد.
وقال جيري هولواي المتحدث باسم فلور (نحن سعداء لسماع نبأ اختيارنا لمواصلة العمل في مجال الكهرباء في العراق ونعتقد أننا نشكل فريقاً جيداً مع اميك من أجل تحقيق إسهام في إصلاح ليس فقط الكهرباء، بل حياة الناس أيضاً).
وعمل المشروع المشترك بين فلاور واميك الذي تأسس في ابريل نيسان الماضي بالفعل في مشروعات كهرباء في العراق لكن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها على عقد من عقود إعمار العراق.
والعقود التي منحت يوم الخميس هي الأولى ضمن دفعة جديدة من عقود الإنشاءات تبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار ممولة من 18.6 مليار دولار أقرها الكونجرس الأمريكي لإعادة بناء البنية الأساسية في العراق.
ويوم الأربعاء منحت سبعة عقود أمريكية أخرى لشركات أمريكية وبريطانية لمراقبة وإدارة أعمال الاعمار في العراق في خطوة رحبت بها وزارة التجارة البريطانية.
ولدى فلور وواشنطن جروب أعمال كبيرة قائمة في العراق بالفعل إلى جانب شركة هاليبرتون للخدمات النفطية ومقرها تكساس وشركة بكتل الخاصة ومقرها سان فرانسيسكو.
وفي يناير كانون الثاني كانت فلور وواشنطن جروب ضمن عشر شركات تفوز بعقود مع سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي بحد أقصى 1.5 مليار دولار لكل منها لدعم عمليات الجيش الأمريكي في بؤر الصراع من العراق إلى أفغانستان.
واقتصرت المنافسة على الفوز بالعقود التي منحت يوم الخميس على شركات من دول أيدت جهود الحرب الأمريكية على العراق ومنعت شركاء تجاريين تقليديين مثل ألمانيا وكندا وفرنسا التي عارضت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في مارس آذار الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون: إن بعض العقود التي ستمولها الولايات المتحدة في المستقبل قد تكون متاحة أمام شركات من كل الدول لكنهم أكدوا على أن القرار النهائي بهذا الخصوص لم يتخذ بعد.
|