Saturday 13th March,200411489العددالسبت 22 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

موفاز: سنلتقيه لكن بدون أن يتحدث عن الشروط موفاز: سنلتقيه لكن بدون أن يتحدث عن الشروط
قريع مستعد للقاء شارون إذا تم الاتفاق على جدول الأعمال

* باريس - أ.ف.ب:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع مجدداً الخميس في باريس استعداده للقاء نظيره الإسرائيلي آرييل شارون لكن شرط التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال المحادثات.وفي اليوم الأول من زيارته الأولى لفرنسا، التقى قريع الذي يرافقه عدد من الوزراء الفلسطينيين، الرئيس الفرنسي جاك شيراك بعد ظهر الخميس.
وكان قريع زار بريطانيا وأوسلو، وتحدث طوال جولته الأوروبية هذه عن إمكانية لقائه مع شارون الذي يتم أرجاؤه منذ خريف العام الماضي.وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في مؤتمر صحافي مع شيراك: إن (اجتماعا سيعقد الأحد لتحضير اللقاء مع رئيس الوزراء شارون. إذا توصلنا إلى اتفاق على جدول الأعمال، فسنعقد الاجتماع بالتأكيد).
وأضاف (كل الأمور تتوقف على الاجتماع التحضيري)، مشيرا إلى انه يأمل بأن يسمح اللقاء مع ارييل شارون (بالوصول إلى نتائج).
وذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أن اللقاء سيعقد في 16 آذار/مارس وان مديري مكتبي شارون وقريع سيعملان على تحديد جدول أعمال اللقاء الأحد المقبل.
من جهته صرح وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز الأربعاء في باريس أن شارون مستعد للقاء قريع لكن(بدون أن يوضع أي شرط مسبق).
وفي حال عقد اللقاء سيتناول خصوصا خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي التي تقضي بإخلاء 17 من 21 مستوطنة في قطاع غزة وبعض المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية وضم أجزاء واسعة منها بحكم الأمر الواقع نتيجة بناء الجدار الفاصل فيها.
وأوضح قريع في مؤتمره الصحافي انه (لا حاجة) لدخول مصر إلى قطاع غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي المحتمل.
وعبّر رئيس الوزراء الفلسطيني عن ترحيبه بالفكرة الفرنسية التي تقضي بنشر قوة دولية في غزة في حال انسحاب إسرائيل، داعياً على غرار باريس، إلى عقد مؤتمر دولي. إلا أن قريع انتقد الطابع الأحادي الجانب للخطة، مشيراً إلى أن (كل انسحاب يجب أن يكون ثمرة التشاور والتفاوض).
وأكد أن الانسحاب الإسرائيلي يجب ألا يتم (على حساب عملية السلام وخريطة الطريق)، وطلب (ضمانات) للتأكد من انه لن يكون هناك (ثمن يدفع في الضفة الغربية).
وتنص (خريطة الطريق) خطة السلام الدولية التي لم تطبق حتى الآن، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بحلول العام 2005.
من جهته عبّر الرئيس شيراك عن (ترحيبه) بانسحاب إسرائيلي لكنه رأى أن (هذه المبادرات لن تكون مفيدة وفعالة ما لم تدرج في إطار تفاوض واتفاق).
وأضاف (من هنا قناعتنا بأن خريطة الطريق بحسناتها وثغراتها، تبقى الاستراتيجية الوحيدة التي تسمح بالتوصل إلى السلام).
وفي إشارة إلى المشروع الأمريكي (الشرق الأوسط الكبير)، أكد الرئيس الفرنسي من جديد أن أي تحديث في المنطقة يمر عبر تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved