كواليس

عندما يصفق اللاعب للحكم استخفافاً به فإن عقوبته تكون الطرد، فماذا عن الإداري عندما يقوم بنفس السلوك؟!
الفشل كان واضحاً منذ بداياته الأولى ولكنه لم يعترف بذلك إلا بعد قرن.
قرار إبعاد الإداري تم اتخاذه ولكن تفعيله لا يبدأ إلا مع الموسم القادم.
نائب رئيس اللجنة علق على قرار التهديد بالانسحاب فور صدوره ووصفه بأنه للاستهلاك الإعلامي وتحدى أن يدخل حيز التنفيذ.
يكافح ذلك المسكين من أجل أن يدخل النادي الشمالي في فلك ناديه المفضل.
وماذا عن أولئك الذين اعتدوا على الحكم بالدفع بأيديهم؟!
مساعد المدير العام وضع توافق الميول شرطاً أساسياً لتعيين المعدين والمشرفين على البرامج.
تصريح الشخصية الشرفية حول المباراة وامتداحه للحكم أحرجهم كثيراً لأنه أفسد مخطط التكسب من الحكام بالضغط عليهم.
لا زال لاعبهم المعتزل يتعرض للهجوم والاساءة من قبلهم بسبب آرائه الصريحة والواقعية التي يقولها عن فريقهم اثناء التحليل.
التراجع عن ضم اللاعب الدولي الصاعد جاء بعد ثبوت عدم نجاح الصفقات السابقة والتي يجلس معظم أبطالها على دكة الاحتياط.
التهديد بالانسحاب لا يختلف عن أسلوب أصحاب الدلع والدلال الذين يمارسون لعب الكرة وفق قاعدة (أفوز والا بخرب).
الشواهد والأدلة تكثر يوماً بعد يوم لتؤكد بأن المساعد هو المدرب الحقيقي.
الحرارة شديدة والرطوبة عالية ومع ذلك فالجاكيت لم يغب!!
لا زال المدرب يحرق كل أوراق التفوق لدى فريقه ويساعد الفرق الأخرى على التفوق عليه.
كثيرون أكدوا ان مساعد المدرب الاجنبي كان بتصريحه المثير اكثر شجاعة واكثر حرصاً من اعضاء ناديهم في الحفاظ على حقوقه والوقوف في وجه المعتدين عليه.
جاء انضمام المدافع للفريق مؤخراً على طريقة (جبناك يا عبد المعين...) بعد أن تسبب بالخسارة.
ساندوا منافسهم في مواجهته امام الفريق الكبير ليقينهم انه الاسهل في المواجهة النهائية.
لا.. لا.. أبي أمي.. أبي أبوي.. أبي..!!
المشرف على البرنامج رفض استضافة الاداري للحديث عن شغب اللاعبين الشباب لأن الاداري اصر على عرض لقطات الفيديو التي تكشف الحقيقة وتدين المعتدين ولكن ميول المشرف كان أقوى من الرغبة في اظهار الحقيقة فاكتفى باستضافة اداري ناديه المفضل.
الأحداث لا زالت تؤكد ان وجوده يمثل اكبر عائق للتطور ليس في ناديه فقط ولكن في الوسط كاملاً.