مساء اليوم في لقاء الإياب الحاسم للدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد
الزعيم بمساندة جماهيره في مهمة يرد على القلعة والتأهل للنهائي

  * كتب - خالد المشاري:
يلتقي مساء اليوم الجمعة فريقا الهلال والأهلي في لقاء الاياب للدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد وذلك على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في لقاء يتوقع ان تزداد من خلاله حدة المنافسة لكونه لقاء الحسم النهائي ولابد من خروج احد الفريقين فالهلال يلعب بفرصة واحدة وهي الفوز بفارق هدفين لكي يضمن التأهل للمباراة النهائية والفوز لفارق هدف لكي يضمن اللعب اشواطا إضافية علما ان الهلال سيجد الدعم الجماهيري الذي سيضاعف قوته.
اما الأهلي الذي تفوق في لقاء الذهاب بفارق هدف فانه يسعى جاهدا لتأكيد تفوقه والاستفادة من الفرص التي يملكها في مواجهة اليوم والحرص الكبير على ابطال العقدة الهلالية.
عموما اللقاء بين فريقين كبيرين وكلاهما مرشح للتأهل الى المباراة النهائية والحصول على كأس البطولة ومن يكسب ويتأهل فانه يستحق ذلك.
*****
* كيف يفوز الهلال ويتأهل للنهائي ؟!
فريق الهلال الذي خسر لقاء الذهاب بجدة (2-1) سيكون امام مهمة ليست شاقة ولا يتخللها اي معدلات صعبة قد تحول بين الهلال وبين التأهل للمباراة النهائية فالازرق يحتاج للفوز فقط اما بفارق هدف ليضمن تمديد المباراة الى اشواط اضافية او بفارق هدفين ليعلن تاهله للمباراة النهائية ولكن الفوز يحتاج لمجهود سخي من لاعبي الهلال ومختلف تماما عن المستوى الذي قدموه في مباراة الذهاب بجدة.. ولكي يكسب الهلال فعلى مدربه ادديموس انتهاج الاسلوب الهجومي المكثف منذ بداية اللقاء لان الأهلي سيعزز تحصيناته الدفاعية بحثا عن الخروج بالتعادل على الاقل وهي النتيجة التي يريدها الأهلي.. والهجوم بكثافة عددية هو الوسيلة الوحيدة لاختراق خطوط الدفاع الاهلاوية لان الازرق لايخدمه سوى الفوز وبالطبع يحتاج الهلال لتفاعل اكثر وتعاون وتركيز من قبل مهاجميه والتركيز في بناء الهجمات بالاختراق عن طريق العمق نظرا لتفوق لاعبي خط الظهر بالفريق الاهلاوي وقدرة قلبي الدفاع في استخلاص جميع الكرات العالية كما ان لاعبي الوسط الهلالي مطالبون بمساندة لاعبي الهجوم بصورة اكثر فاعلية حتى تتضاعف قوة الهجوم وعدم تكرار ماحدث في لقاء الذهاب والذي كان خلاله الهجوم سلبيا وفرديا ولم يبرز فيه سوى سيسيه الذي كان وحيدا وعودة تراوري اليوم ستضيف قليلا من الحيوية لخط الهجوم مع مطالبة الجماهير للاعب سامي الجابر بمضاعفة جهوده والظهور بصورة ممزوجة بالحماس والاثارة خصوصا وانه يلقب بلاعب الحسم وهذا هو الوقت الذي يحتاجه فيه فريقه لقيادته مع بقية زملائه الى المباراة النهائية.
* هل يؤكدها الأهلي ويبطل العقدة الهلالية؟!
بلاشك ان مباراة اليوم تمثل للاهلي الشيء الكثير حيث انها الامل الاخير للفريق لكي يبقى طرفا قويا للمنافسة على بطولة هذا الموسم وتمكن الفريق من الفوز في مباراة الذهاب وبجدارة بنتيجة (2-1) وهو فوز سيسهل مهمة الفريق كثيرا في لقاء اليوم حيث انه يملك فرصتين للوصول لنهائي الكأس الفوز او التعادل وحتىالخسارة بفارق هدف ستمنحه اللعب اشواطا إضافية.. وبالطبع الأهلي يخطط لانتهاج الاسلوب الذي يبرز خطورته ويحافظ على مرماه وهو الهجوم والدفاع بكثافة عددية وهو نفس الاسلوب الذي انتهجه الاتحاد في لقائه بالنصر في مباراة الذهاب واسفر عن فوز كبير.
الأهلي لن يحيد عن هذا الاسلوب لانه الانسب لمواجهة عقدة اهلاوية تسمى الهلال ولان لاعبيه يمتازون بارتفاع لياقتهم البدنية فانهم سيبذلون جهودا مضاعفة لفرض سيطرتهم على مجريات المباراة منذ الدقائق الاولى وعدم التفريط بالفرص التي يملكونها من اجل الوصول لنهائي الكأس للمرة الثالثة على التوالي حيث خسر الفريق من الهلال نهائي الموسم الماضي وكسب الكأس في نهائي الموسم قبل الماضي امام منافسه التقليدي الاتحاد وتحت اشراف مدربه الوطني يوسف عنبر.