إنها المرة الأولى في تاريخه التي يسافر فيها مهرجان عز الخيل الجماهيري (بريدرزكاب السعودي) ليقيم في عامه التاسع جوائزه السنوية بمحافظة المجمعة.
الكرنفال الذي اقيم عصر الخميس الماضي كان المحطة الرئيسة الكبرى لأوساط الخيل في مختلف انحاء المملكة.
بريدرزكاب السعودية هذا العام على مضمار الأمير فيصل بن خالد تكشف عن وجوه جديدة برزت على وجوه معروفة لها صولاتها وجولاتها في أغلب الأشواط الملايينية الثمانية البالغة جوائزها مليوني ريال والمقدمة من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد - حفظه الله-
اصداء السباق الأسطوري الذي كان نجمه الكبير وبطله المثير ذلك الجواد البليغ في ركضه وفي بركته على صاحبه وعلى ميدانه الذي تأهل منه لازالت تملأ آفاق كل جماهير ميادين الوطن كون هذه الدورة جمعت افضل خيول الميادين المنتشرة في الوطن الكبير.
وكون جوائزه هي الأغلى في سباقات المملكة ان لم يكن في الوطن العربي الكبير والحديث عن دورة فروسية وسباقات نجوم وأبطال وسجل ميدان الأمير فيصل بن خالد في تلك العصرية الرحبة.
الميدان المتجدد والأرقى بين نظرائه اذ كان ثمرة طموح اكبر وثابت إلى تعزيز مكانته بين الميادين الأخرى والفضل بعد الله يعود لتلك الطاقات الشابة التي تفجرت ركضاً وابداعاً وفي طليعتهم المثابران الطموحان عبدالرحمن الثميري وعبدالعزيز الصالح.
عصر الخميس الماضي كان الشريف هزاع بجواده البليغ (بطل الثلاثية) لهذه الدورة في نسختها الأخيرة مجدداً العلاقة الوطيدة مع مهر هذه الدورة.. ومعيداً ذكريات كواكب.. سعى فحصد وكان له ما اراد.وفي ذلك اليوم البهيج كان ميدان الزلفي هو عريس الميادين.. وابطاله يزفونه كبطل الميادين.. في ذلك اليوم الكريم بكرم وسخاء سلطان الميادين كان كل من المساجدي ووذنان, وعسيلة, صوفر, والساحوت, وبنت ناس, والهيلا, واخيراً البليغ كانوا نجوما ساطعة حلقت في سماء المجمعة وأمطرت ملاكها بالكاش والنوماس.
مسارات
- 8 صفحات كانت كافية لأن تكون ملاحق فروسية الجزيرة في الصدارة دائماً والشكر موصول للزملاء في مكتب الجزيرة بالمجمعة ولكل من اعطانا كل هذا الحب وكل هذا التميز.
- كتب البطولة (برنامج السباق) كان الأميز والأرقى من بين برامج الدورات الماضية. محمد العويس والعراجة وابتكار جديد في عالم برامج السباقات... برافو.
- عدد الجماهير التي حضرت هذا السباق قارب ال5 آلاف.. بحسب رصد الزميل النشط عبدالعزيز الصالح.
- سباقات بدون جماهير مملة وتجيب النعاس وفي عصرية الخميس الماضي كاد الجمهور ان يرعب خيول الوطن بحضوره وبحماسه وتشجيعه الأكثر حضارية دون النظر إلى مسمى الجياد المشاركة من كافة الميادين.
|
