لا يخفى على كل ذي عقل لبيب ما وصلت اليه جريدتكم الغراء من تطور وتقدم مستمرين بفضل ما تضطلع به من اعمال وجهد مميز من كافة العاملين فيها ما تسبب في التميز والنجاح المستمر لها ويسعدني ان اتواصل معكم بكل ما هو جديد وفي الصالح العالم..
لذا أتطرق ومن خلال هذه العجالة الى أهمية السعودة ومدى اهتمام الدولة أعزها الله بها وسن الأنظمة والقوانين من أجلها.
تضطلع الدولة - أعزها الله- بسن الأنظمة والقوانين التي تصب في صالح الوطن والمواطن بشأن السعودة حيث اكتملت السعودة في محلات الخضار فالشاب السعودي يعمل بكل جد واجتهاد ما تسبب في السعودة الكاملة وهذا هو المأمول والمتوقع من شباب هذا الوطن الغالي.
والسعودة في ظل حكومتنا الغالية ستشمل كافة المحلات والمواقع التي بإمكان الشاب السعودي ان يعمل فيها وهي كثيرة بما فيها المحلات التموينية والبقالات الصغيرة التي يعمل فيها الان العامل الاجنبي ليل نهار وجنى الارباح بعد ان ضيق عليه الخناق في محلات الخضار لصالح ابن الوطن وقد نجح شباب الوطن الغالي في هذا المجال ولله الحمد ونأمل ان تطبق الانظمة والقوانين الصادرة بحق التموينات الكبيرة او تلك الصغيرة (البقالات) من أجل السعودة. وبذلك تكون الفائدة قد عمت الجميع.
ومن الأهمية ان اذكر المواطن بالأمانة التي يحملها تجاه الوطن وعدم اعطاء العامل الاجنبي فرصة لجني الأرباح على حساب ابن الوطن مقابل مبلغ بخس لا يسمن ولا يغني من جموع، فالمستفيد الأول والأخير ذلك العامل الاجنبي الذي سَلَّمْتَ له التصريح وأذنت له بالعمل عندها لا قيمة لك أيها المسكين عند هذا العامل الذي أيقن أن لا وطنية عندك ولا غيرة على وطنك وعرف نقطة ضعفك فبدأ بعد ذلك بمعاملتك على أنك في حاجة مستمرة له فلنتكاتف جميعاً من أجل الوطن وشبابه.. والله الموفق.
|