Friday 12th March,200411488العددالجمعة 21 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ضمن الأسبوع الثقافي الوطني لمواجهة الإرهاب ضمن الأسبوع الثقافي الوطني لمواجهة الإرهاب
(دور التربويين في مواجهة الفكر المتطرف) بكلية المعلمين في بيشة

* بيشة - سعد القرني:
شهدت الندوة التي أقيمت على مسرح كلية المعلمين في بيشة ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي الوطني مساء الاثنين الماضي بعنوان (دور التربويين في مواجهة الفكر المتطرف) اجماعاً على تبرئة ساحة المناهج من آفة الارهاب وقضاياه، واتفق المشاركون بالندوة على ان المملكة هي البلد الوحيد الذي يحكم الشرع في شؤون حياته اليومية، كما ان بلادنا تنعم بالأمن والأمان، ومن تلك السمات كانت بلادنا مستهدفة من الخارج لادخال الارهاب وزرعه في بلادنا.
الدكتور علي بن صديق الحكمي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للتطوير التربوي أشار إلى أن دور المؤسسات التربوية في مواجهة الفكر المتطرف يكمن من خلال معالجة القضايا الأسرية والترابط الأسري ومعالجة قضايا الشباب ومعالجة البيئات الاجتماعية والبيئات التعليمية. والتطرف لا ينشأ في بيئات توفر للشخص المساندة .فالفرد يلجأ الى التطرف والعزلة التي تقوده الى التطرف عندما لا يجد من يسانده، بمعنى انه يعيش في جو غير اسري غير مستقر اجتماعيا (صراع). ولا بد من ضرورة ووضوح في المفاهيم المقدمة للطلاب بدون نقص حتى لا يحدث هناك لبس أو خطأ للفهم ينطبع في سلوكه. ويجب أن نرسخ في ابنائنا قيم الحوار والتسامح والاقناع وليكن قدوتنا المصطفى ژ.
من جانبه أكد الدكتور سعيد أبو عالي عطية عميد كلية العلوم الاهلية بالباحة ان التطرف في المملكة مزروع وموجه من الخارج. وذلك لعدة اسباب منها إن المملكة هي البلد الإسلامي الوحيد الذي يحكم الشرع في مسيرة حياته اليومية.
كما تتمسك المملكة بالقضية الفلسطينية بدون إملاء شروط سواء على الفلسطينيين او غيرهم. والأمن والأمان الذي تنعم به البلاد.
مشيراً إلى أن الإرهاب لم يكن نتيجة مناهجنا، معللاً ذلك بأن التطرف مصنوع ومفتعل.. ولكن هذا لا يمنعنا ان نعمل على تطوير مناهجنا بما يتفق مع شريعتنا.
وأضاف د. أبو عالي ان ممارسة التطرف مسؤولية اجتماعية شاملة الأسرة والمؤسسات التعليمية وتشمل ابناء هذه البلاد والمقيمين فيه.
ومن جهته نسب مدير عام الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم زياد الدريس تسمية العنف أو التطرف إلى تسمية نسبية تنبع من رؤية المسمى لها وفق رؤيته للحدث وكما يشاء.
وقال ان العنف ليس هو اليدوي او الدموي فقط كما نظن لكننا بدأنا نتحدث عنه عندما ظهر على السطح واساس العنف في الفكر والمشاعر.
مشيراً إلى أن هناك عدة دراسات وجدت ان نسبة ما بين 20% إلى 25% بهم كبت بسبب ممارسة العنف وكتم الحرية في الحوار التربوي، كما أنه هناك دراسة قامت بها مجلة المعرفة أظهرت ان 70% من الطلاب يجدون فرصة عن التعبير عن آرائهم خارج أسوار المدرسة.
واختتم (الدريس) حديثه بايضاح رسالة الإعلام التربوي في نقل مفاهيم التربية عبر وسائل الاعلام وقال ان الاعلام التربوي دوره يتعدى المدرسة إلى المجتمع كله. كما اقترح انشاء قناة اعلامية تكون أول علاماتها حملة حول التسامح في المجتمع وأهميته.
من جهة ثانية (اقيمت) على مسرح ادارة التربية والتعليم في بيشة مساء الثلاثاء الماضي ندوة بعنوان (امن وطننا امانة في اعناقنا) يشارك فيها كل من اللواء عبدالقادر كمال رئيس اللجنة الامنية بمجلس الشورى والاستاذ شبيلي بن مجدوع القرني نائب رئيس اللجنة الامنية بمجلس الشورى والاستاذ سياف بن عامر آل خشيل مدير ادارة التربية والتعليم بمنطقة عسير سابقاً.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved