* الصمّان- عبدالكريم الدريبي - تصوير- محمد النذير:
أجمع علماء الطب والصحة، على أن نسبة الدهون في حليب الإبل تقل 40% مقارنة بحليب الأبقار، إضافة لتميزه بنسبة قليلة من السكر وغناه بالفيتامينات والمعادن والبروتين، وتزيد كمية فيتامين (ج) فيه بثلاثة أضعاف عن حليب البقر، ولهذا يعتبر حليب الإبل غنياً بالعناصر الغذائية الهامة.
وأثبتت الدراسات الطبية أن حليب الإبل يدوم أكثر من أنواع الحليب الأخرى لاحتوائه على مركبات بروتينية طبيعية ومواد مضادة للميكروبات ومواد مانعة للتخثر ومركبات مضادة للسم، فضلاً عن أنه علاج للعديد من الأمراض وينصح به لقوة العظام والأسنان والبنية القوية. ومن غرائب حليب النوق أنه لا يحلب إلا بعد أن يرضع منه الجمل الصغير حيث لا يمكن أن تتم عملية الحلب من الناقة إلا بعد استدعاء (حوارها) للرضاعة أولاً ثم يتم حلب الناقة.
|