خطت الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة السلة على وجه الخصوص، خطوات واسعة نحو التطور؛ نتيجة للدعم الذي حظيت به من الدولة مع الاهتمام الكبير برعاية النشء والتدريب والتأهيل الإداري.
وقد كان أيضاً لدعم القطاع الخاص لهذا المنشط دور مؤثر في إبراز هذه اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم، حتى تبوأت المملكة وأنديتها مواقع متقدمة في البطولات الإقليمية.
وقد جاءت رعاية شركة (كودو) لدوري السلة للأندية الممتازة في إطار دورها الرياضي تجاه مجتمعها، وحرصاً منها على ملامسة احتياجات هذا القطاع العريض، ودعماً منها للرياضة السعودية بشكل عام ولكرة السلة على وجه الخصوص.. ولا شك أن مثل هذه الرعاية من القطاع الخاص السعودي تمثل إحدى العلامات المضيئة في مجتمعنا، وتعزز من دور القطاع الخاص تجاه مجتمعه وشرائحه المختلفة، خاصة وأن الرياضة عنصر مهم من عناصر الاهتمام والرعاية بالشباب الذي يمثل نسبة عالية من التكوين السكاني في بلادنا، وهذا ما يزيد من مسؤوليتنا جميعاً تجاه دعم مثل هذه الأنشطة الحيوية والمهمة بهدف تشجيع اللعبة وتحفيز الشباب نحو كل ما يخدم وطنهم ويفيدهم في مسيرة حياتهم.
إن (كودو) بهذه الرعاية تضرب المثل في التفاعل مع مجتمعها وتجسيد مبدأ التعاون والتعاضد فيما بين شرائح المجتمع المختلفة.
وهذا التفاعل ليس بغريب، فهو سمة مجتمعنا الذي يحرص على التكاتف فيما بين أفراده؛ تجسيداً لنهج القيادة الرشيدة ودعمها واهتمامها بكل شرائح المجتمع صحياً وتعليمياً وشبابياً ورياضياً.. إلخ.
إننا نأمل أن يحقق هذا الدوري الذي ترعاه (كودو) أهدافه النبيلة، ونجاحاته المتوقعة لما فيه المصلحة العامة، وأن تكون الرعاية إحدى البدايات الرائدة في دعم مثل هذه المناشط المهمة.
(*) المدير العام |