* واشنطن - الوكالات:
حمَّلت الولايات المتحدة الرئيس الهايتي السابق جان برتران اريستيد مسؤولية عن أعمال العنف المستمرة في هايتي لأنه (سلح عصابات وقطاع طرق).وأكد وكيل وزير الخارجية الأميركي لشؤون أميركا اللاتينية بيتر ديشازو مساء الأربعاء خلال مؤتمر صحافي أن الولايات المتحدة ليست مسؤولة عن (الفوضى في هايتي) والتي هي (نتيجة مباشرة للسلاح الذي وزعه اريستيد على عصابات ومجموعات من قطاع الطرق).
ومن جهته، أعلن قائد القوات المتعددة الجنسية في هايتي العميد الأميركي جايمس هيل خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون (لم نلاحظ على الأرض أي تنسيق بين المقاتلين).
وقال إن أنصار الرئيس المخلوع جان برتران اريستيد وكذلك المتمردون مسلحين تسليحاً عالياً. وأضاف (هناك الكثير من قطع الأسلحة وبنادق قديمة من طراز + ام 1 + يتآكلها الصدأ وبنادق رشاشة من طراز عوزي الحديثة الصنع بالإضافة إلى أسلحة رشاشة أخرى).
أما مساعد وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية روجر نورييغا فقال أمام لجنة في مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة لم تكن تريد (المخاطرة بأرواح الأميركيين) وإرسال قوات (لابقاء ارستيد في السلطة).
وانتقد عدد كبير من مجلس الشيوخ الديموقراطيين إدارة الولايات المتحدة للأزمة في هايتي وطالبوا ب(الحقيقة حول دور) إدارة بوش خلال رحيل ارستيد إلى جمهورية افريقيا الوسطى في 29 شباط - فبراير الماضي.
وقال العميد جيمس هيل، من جانب آخر، بأن قوات مشاة البحرية الأمريكية في هايتي مفوّضة بالتدخل لمنع العنف في البلد. وقال هيل للصحفيين في البنتاجون إنه تم تعديل قواعد التدخل حتى يمكن للأمريكيين أن يتدخلوا لانهاء أعمال العنف الدائر رغم أنه كان من المحتمل لهم أن يفعلوا ذلك حتى بدون تغيير القواعد.
|