* هونج كونج - أ ف ب:
صرّح نائب وزير الدفاع الامريكي بول ولفوفيتز ان الولايات المتحدة تحصل على تعاون أفضل من جانب باكستان في ملاحقة عناصر طالبان لكنها تريد من إسلام أباد ان تبذل جهداً أكبر،
كما أثار مجدداً قضية ابو القنبلة الباكستانية عبد القدير خان مطالباً بكشف كل الغموض الذي أحاط بالقضية.
وفي حديث نشرته الأربعاء مجلة (فار ايسترن ايكونوميك ريفيو) الآسيوية، تحدث المسؤول الامريكي عن حصيلة متناقضة لمشاركة إسلام أباد فيما أسماه مكافحة الإرهاب لكنه أكد ان الولايات المتحدة تبقى وفية لحليفتها.
ورداً على سؤال عن تعاون الجيش الباكستاني في المعركة ضد بقايا نظام طالبان الأفغاني الذي كانت تدعمه إسلام أباد، قال ولفوفيتز إن (هناك تعاوناً أكبر لكن ذلك ما زال يطرح مشكلة).
وأضاف ان (أحد أساليب تقاسم العمل هو التعاون بشأن تنظيم القاعدة لقد أصبح واضحاً اننا لن نتخلى عن الجانب المتعلق بطالبان ونحن ملتزمون في أفغانستان لفترة طويلة).
ورفض ولفوفيتز فكرة أرجاء الانتخابات في أفغانستان المقررة في حزيران - يونيو المقبل بسبب أعمال العنف وغياب الاستقرار المرتبط بأعمال العنف التي يقوم بها عناصر من طالبان.
وكانت باكستان تقدم دعماً لنظام طالبان حتى سقوطه أواخر 2001 وهي اليوم من أكبر حلفاء الولايات المتحدة في الحرب ضد طالبان والقاعدة.
وأشار ولفوفيتز إلى ان بلاده تتوقع تعاوناً أوسع من جانب إسلام أباد مقابل لاعتدالها بعد ما أسماه بفضيحة عبد القدير خان (أبو القنبلة النووية) الباكستانية.
وكان الرئيس برويز مشرف منح في الخامس من شباط - فبراير الماضي خان عفواً على الرغم من اعترافه بمسؤوليته في نقل التكنولوجيا النووية إلى ايران وكوريا الشمالية وليبيا.
وقال ولفوفيتز ان (الأسرة الدولية مستعدة لقبول العفو عن خان) لكن في المقابل (يجب عرض ما جرى بشكل واضح).
|