الصين أكبر سجان لهم
محرقة العراق التهمت المزيد من الصحفيين

* نيويورك - رويترز:
قالت لجنة حماية الصحفيين ان 36 صحفياً قتلوا أثناء عملهم في عام 2003 وهو ما يعادل تقريبا ضعفي العدد الذي سقط في العام السابق فيما يرجع بشكل رئيسي إلى الوفيات أثناء الحرب في العراق.
وفي عام 2002 قتل 19 صحفياً في أنحاء العالم أثناء عملهم.
وفي تقريرها السنوي عن (الهجمات على الصحافة) قالت اللجنة ان 13 صحفياً قتلوا أثناء العمليات في الحرب في العراق العام الماضي.
وأضافت ان 136 صحفياً أودعوا السجون في أنحاء العالم بينهم 39 صحفياً في الصين التي ظلت أكبر سجان للصحفيين للعام الخامس على التوالي.وجاءت كوبا التي قالت اللجنة انها فرضت حملة قمع واسعة على الصحافة المستقلة في المرتبة الثانية بالقائمة بايداعها 29 صحفياً السجون.
واجتذبت الحرب والعنف السياسي مئات الصحفيين إلى الشرق الأوسط في عام 2003 فيما كانت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق أحد أكثر الحروب من حيث حجم التغطية الصحفية في التاريخ الحديث.
وقتل 13 صحفياً في العمليات أثناء الغزو الامريكي للعراق وبعده فيما توفي بضعة صحفيين آخرين بأمراض أو في حوادث.
وبين أولئك الثلاثة عشر قتل أربعة صحفيين على الأقل بنيران امريكية ثلاثة منهم في يوم واحد هو الثامن من ابريل نيسان عندما أسفر قصف لفندق فلسطين ببغداد عن مقتل اثنين من الصحفيين فيما قتل صحفي آخر في غارة جوية على مكتب قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية في العاصمة العراقية.
وقتل أربعة صحفيين ملحقين بالقوات الامريكية بنيران عراقية.
وقتل الخمسة الآخرون بألغام أرضية أو في تفجيرات انتحارية.
وبين أولئك الذين قتلوا في العراق مصوران لرويترز هما الفلسطيني مازن دعنا والأوكراني تاراس بروتسيوك.