* اربيل - أ ف ب:
عبّرت أحزاب ومؤسسات كلدانية وسريانية في شمال العراق في مذكرة تقدمت بها إلى مجلس الحكم الانتقالي وسلطة التحالف أمس الخميس عن احتجاجها على تسميتهم بالكلدو-آشوريين في قانون إدارة الدولة العراقي الموقت.
وعبر 16 حزباً ومؤسسة كلدانية وسريانية في شمال العراق في المذكرة عن أسفهم لأن قانون إدارة لا يورد (ذكراً لاسم القومية الكلدانية مع أن لهم تاريخا حافلا وحضارة عريقة في العراق لا تخفى على أحد).
وأوضحت المذكرة أن (ما جاء في القانون لا يعبر عن طموحات الكلدان والسريان في العراق (...) وفيه إجحاف كبير لحقوق الكلدان والسريان).
وتنص المادة الثالثة والخمسون من قانون إدارة الدولة الذي وقَّعه مجلس الحكم الانتقالي الاثنين على ضمان (الحقوق الإدارية والثقافية والسياسية للتركمان والكلدوآشوريين والمواطنين الآخرين).
وقالت المنظمات الكلدانية والسريانية إن الحركة الديموقراطية الآشورية كانت (وراء اختراع هذه التسمية (الكلدوآشوريين) لتطمس بها اسم الكلدان والسريان والالتفاف عليهم).
وأشارت المذكرة إلى أن (التسمية الجديدة التي أقحم فيها الكلدان والسريان بدون الرجوع إليهم غير حقيقية ولا تستند إلى أي سند تاريخي لشعبنا وتخص الحركة الديمقراطية الأشورية ومن يمثلها في مجلس الحكم العراقي)، في إشارة إلى عضو مجلس الحكم المسيحي يونادم كنا. وطالب الكلدان والسريان أعضاء مجلس الحكم العراقي (بتغيير هذه التسمية وذكر اسم الكلدان والسريان كاملاً في هذه الفقرة). ويقدر عدد الكلدان الموجودين في العراق والمهجر بـ750 ألف شخص.
|