* الأحساء - صادق الحرز:
جاء الفوز الذي حققه الاتحاد على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد والأهلي على الهلال بهدفين مقابل هدف واحد في لقاءي الذهاب من دور الأربعة لكأس سمو ولي العهد ليطرح أكثر من علامة استفهام حول مباريات مرحلة الإياب من هذه المسابقة.. حيث قطع فريقا المنطقة الغربية الاتحاد والأهلي شوطا كبيرا نحو بلوغهما المباراة النهائية بالفوز الذي حققاه في المباراة الأولى لكليهما والجماهير الرياضية تتساءل هل فعلا استحق الاتحاد والأهلي الفوز في هاتين المباراتين خصوصا وإن البعض يرى أن الظروف المتشابهة لكلا اللقاءين يرى أنهما خدمتا الاتحاد والأهلي.. فطرد الحلوي في بداية الشوط الثاني من لقاء الاتحاد والنصر جعل الكفة تميل بشكل كبير للاتحاد ومن ثم يحقق الفوز بالثلاثة وهذا ما سوف يصعب موقف النصر في لقاء الإياب خصوصا إذا ما عرفنا كثرة النجوم في الفريق الاتحادي والذين يتفوقون فنيا ومهاريا على فريق النصر وهذا ما يجعل الاتحاد هو الأقرب للوصول للمباراة النهائية.
أما الطرف الآخر في المواجهة وأعني الأهلي والهلال فيتوقع الكثيرون أن هذه المواجهة لم تحسم ، بعد فالأهلي ورغم أفضليته في فترات كثيرة من المباراة إلا أن ظروف المباراة والمتمثل في طرد مدافعه سوفو في منتصف الشوط الأول خدمت الأهلي كثيرا ورغم ذلك لم يستطع الأهلاويون كسب الموقف لصالحهم وإن كانت النتيجة قد جيرت لهم في النهاية والسبب في ذلك يعود إلى أن الأهلي كان متقدما بهدف دون مقابل قبل طرد سوفو واستطاع الفريق الهلالي تحقيق التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني وكاد أن يتقدم الفريق الهلالي لو استطاع سيسيه والدوخي تسجيل الفرص التي أتيحت لهما بعد ذلك ولم يستطع الفريق الأهلاوي تسجيل هدف التقدم إلا في الرمق الأخير من المباراة.
فهل نرى تفوقا هلاليا في مواجهة الإياب ويحسم أمر الصعود للمباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد وهو بلا شك قادرة على ذلك فقد صمد أمام الأهلي كثيرا وخذله خالد عزيز برأسه.. أم يؤكد الأهلي فوزه السابق ويعلن نفسه في النهائي.. وعلى الجانب الآخر هل يتفوق فريق النصر على نفسه ويعلن التحدي ويكسب الاتحاد بفارق أكثر من هدفين!! حتى يصل للنهائي.. أم تكون كلمة الاتحاد هي الأقوى ويصل لنهائي البطولة.. فمن يصل؟ ومن سيخرج؟ سؤال نطرحه .. والإجابة بلا شك ستكون قريبة.
|