سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إشارة الى ما تم نشره في العدد رقم (11473) من (الجزيرة) بتاريخ 6-1-1425ه بعنوان (الاتصالات السعودية توضح ل(الجزيرة) حقائق مهمة، انتظار حكم المظالم يحول دون تقديم الاتصالات لخدمة الهواتف العمومية) والى ما جاء فيه من تصريح لمدير الشؤون الاعلامية ومساندة التسويق في شركة الاتصالات السعودية حول ذلك وما تطرق اليه بشأن توفر الخدمة في مطار الملك خالد الدولي، وأن الشركة بانتظار إفادة المطار، نود إيضاح ما يلي:
حيث إنه بموجب الاتفاقية المبرمة مع شركة الاتصالات السعودية فإن تأمين وصيانة الهواتف العمومية في المطار هي من مسؤولية الشركة، وعليه قامت ادارة المطار بمخاطبة الشركة عدة مرات لاستعجال اعادة الخدمة في المطار لأهميتها للركاب ومرتادي المطار وتأثير انقطاعها على سمعة عاصمة الوطن على ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله من تطوير للخدمات في كافة المجالات. وبمتابعة الموضوع مع الشركة، أفادت بعدم قدرة الشركة على إعادة الخدمة في الوقت الحالي واقتراحهم تأجير مواقع كمراكز اتصالات (كبائن هاتفية) في المطار لحين موافقة مقام ديوان المظالم على طلبهم بإزالة الأجهزة الحالية وتأمين وتركيب أجهزة أخرى دون تحديد وقت لإكمال ذلك.
وبعد دراسة اقتراح الشركة اتضح أن ذلك لا يلبي احتياجات الركاب ومرتادي المطار لوجود الكبائن في مواقع غير مرئية وبعيدة عن مناطق تواجد الركاب، وكذلك لصغر مساحاتها وعدم جدواها اقتصاديا نتيجة لارتفاع تكلفة التجهيزات والادارة والصيانة وخاصة أن الهواتف العمومية المنتشرة في جميع مناطق القدوم والمغادرة بمجمع الصالات التجارية في حالة تشغيلها ستؤثر سلباً على تشغيل هذه الكبائن.
ونظراً لمرور وقت طويل دون تمكن الشركة من إعادة الخدمة، وللأهمية القصوى لخدمة الهواتف العمومية، فقد رفعت إدارة المطار الموضوع لرئاسة الطيران المدني متوجاً باقتراح لإعادة الخدمة بأسرع وقت ممكن.
نأمل نشر هذا الايضاح، وتقبلوا خالص التحية والتقدير،،
المهندس/ سعد محمد الطاسان
مدير عام مطار الملك خالد الدولي |