سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
إنه مهما عبرنا وتكلمنا عما يقدمه مديرو صحيفة الجزيرة والمحررون من خدمات جليلة للقراء، واحترام وترحيب بالمقالات فإن اللسان والقلم يعجزان عن إعطاء هذه الصحيفة حقها وخاصة ما قدمته في المواسم الفضيلة مثل رمضان ومواسم الحج ولهذا فإنني أقدم شكري وتقديري لكل العاملين في صحيفة الجزيرة التي اعتز وافتخر بها.. هذا ولقد اطلعت على ما نشر في صحيفتكم الغراء العدد 11363 وتاريخ 13 رمضان المبارك لعام 1424هـ تحت عنوان: مع التحية الى عروس الاذاعات، بقلم احدى الكاتبات الجامعيات، وانني اشكر الكاتبة على حسن التعبير وتنسيق المقال وصدق الحديث عن اذاعتنا الغالية، ومما شد اعجابي اكثر هو الصورة الموضوعة بجانب المقال صورة اغلى رجل وافضل مسؤول واكرمهم اخلاقا، الصورة التي تظهر عليها بشاشة النور والابتسامة وما تبعته من راحة وأنس لكل قلب من خلال النظر اليها ناهيك عن الطلاقة في الحديث، وصدق الله العظيم حيث يقول (وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة) لأن الله عز وجل جعل علامة صلاح الرجل وأمانته وطيبه نورا في وجهه.. والرجل المقصود هو محمد بن عثمان المنصور وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة.
ذكرتني هذه الصورة بالحديث عنه عبر صحيفة الرياض في عام 1421هـ، وبعض البرامج من قبل مستمع الإذاعة القديم حسن علي قاسم الفيفي والمتابع للإذاعة منذ عشرات السنين حيث يقول إنه دخل على هذا الرجل في مكتبه وتبادل معه الحديث و(انبسط) الأخ حسن من حديثه حسب ما عبره في صحيفة الرياض، ومن تعبير الأخ حسن يتساءل مع نفسه قال من أكون أنا حتى أدخل على هذا الرجل أكبر مسؤول وأيضا كل العاملين في الإذاعة فيهم الخير جميعهم.. كما اثنى الاخ حسن على إبراهيم الصقعوب ويحيى الصلهبي ومحمد نهار.
هذا ما ذكرتني به الصورة لمدير عام الإذاعة، ذكرتني بثناء المستمع القديم حسن وأنا الآن أطالب الإذاعة بإجراء مقابلة مع المستمع وتعريف المستمعين به ومتى كانت بداية متابعته للإذاعة وما استفاد من متابعته وأيضا أطالب صحيفة الجزيرة إجراء مقابلة معه للقراء.. هذا ما لزم رفعه مع تحياتي وتقديري لصحيفة الجزيرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرعي بن مشعل الطحان
ص ب 6751 مكتب المراسم الملكية
الرياض 11575 |