في ظل تداعيات العصر الحديثة وخروج كثير من الأمور من بين أيدينا جعلنا نؤمن ببعض الخرافات التي اكتست بلباس شرعي لتعطيها صبغة شرعية، للقبول لدى معظم الناس
لم يكن دخول الرقى إلى عصرنا ضرباً من نسج الخيال المحض لكن وقوف كثير من الاستشاريين والجراحين الكبار وقوفهم حيارى عن تقديم يد المساعدة لبعض المرضى الذين وصلوا مرحلة اليأس من الشفاء حدا ببعض الأطباء إلى تحديد بعض أعمار المرضى بستة أشهر أو سنة أو اقل أو اكثر على اثر ذلك هرع اولياء المرضى الى الطب الشعبي او ما يعرف بالطب بالبديل او الرقى الشرعية والصحيح انها شركية فظاهرها الرحمة للراقي وباطنها فيه العذاب للمريض فهي استغلال للمرضى لسحب ما في جيوبهم من المال الذي بذلوه سخياً من اجل لذة الشفاء والحصول على العافية ولك ان تتخيل جرعات من الادوية الشعبية ما معدله ربع لتر بمبلغ يصل إلى 3500 ريال سعودي إلى غير ذلك من الدجل الصريح مما حدا بالمسؤولين إلى متابعة ذلك ولكن يبقى المواطن هو من يبحث عن هؤلاء الشرذمة ويصل إليهم في سراديبهم ..
نحن لا ننكر الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة المطهرة وكفى بقول الله عز وجل في سورة الإسراء (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) ولكن ان تستغل مشاعر الناس باسم القرآن الكريم للدجل عليهم ولكسب المال من أيديهم، وللثراء على حساب هؤلاء المرضى.
|