* الرياض - عمر اللحيان:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تحتفل جمعية الأطفال المعوقين بمناسبة مرور خمس سنوات على افتتاح مركزها بجدة، وذلك يوم 2 صفر القادم.
وفي تصريح لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بهذه المناسبة رفع سموه الشكر والتقدير إلى سمو أمير منطقة مكة المكرمة على تفضله برعاية هذا الحفل، مشيراً إلى ان ذلك يأتي في إطار دعم سموه واهتمامه بالجمعية ومشروعاتها وبرامجها، وكذلك رعايته ومساندته -حفظه الله- لمشروعات العمل الخيري والخدمي في منطقة مكة المكرمة.
وأوضح سموه ان مركز الجمعية بجدة نجح خلال السنوات الخمس الماضية في تأهيل أكثر من 160 طفلا وطفلة ودمجهم في مدارس التعليم العام بعد ان استكملوا برامج علاجهم وتعليمهم، فيما قدم المركز خدماته المجانية المتخصصة لحوالي 400 طفل وطفلة من أبناء محافظة جدة وما حولها.
وأشاد سموه بالدور المتميز الذي قام به أهل الخير في دعم إنشاء هذا المركز وتواصل رسالته، مشيراً إلى أن المركز حظي بتفاعل كريم من العديد من المؤسسات والشركات والأفراد الأمر الذي كان وراء ما حققه من إنجازات على مدى السنوات الخمس الماضية.
وجدير بالذكر ان مركز الأطفال المعوقين بجدة مقام على مساحة ثلاثين ألف متر مربع ويضم قسماً تعليمياً يخدم ثلاث مراحل تعليمية هي الطفولة المبكرة والتمهيدي والابتدائي، بها حوالي 85 طالبا وطالبة.
كما يضم المركز قسماً طبياً يشمل العيادات الاستشارية والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وورش الجبائر والأجهزة المساعدة وعيادة علاج عيوب النطق وعلل الكلام، وعيادة الأسنان ووحدة الخدمة الاجتماعية والإخصائية النفسية.
وقد استقبل القسم منذ الافتتاح أكثر من 680 طفلا وطفلة لتقييم حالاتهم، ومن ثم تحديد برامج العلاج والتأهيل، كما نجح المركز في استيعاب كل الأطفال المتواجدين على قائمة الانتظار سواء في القسم الطبي أو التعليمي.
وفي إطار رسالة الجمعية وبرامجها تمكن مركز جدة من توسيع دائرة خدماته لتشمل تدريب وتنمية مهارات طلاب أقسام التربية الخاصة، وعلم النفس، والخدمة الاجتماعية، وأطباء الامتياز بالجامعات السعودية، وكذلك تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية والاجتماعية ذات العلاقة بقضية الإعاقة وخدمات المعوقين.
ومما يذكر ان احتفال الجمعية بمرور خمس سنوات على افتتاح المركز سيتضمن تسليم وثائق تسمية بعض وحدات المركز لعدد من المتبرعين الذين قدموا دعماً كريماً لإنشاء المركز وتطوير خدماته، كما سيتم تكريم عدد من العاملين القدامى الذين أسهموا بجهودهم في مراحل الإنشاء والافتتاح، وذلك في إطار سياسة الجمعية لتوثيق عطاء الداعمين لها كقدوة تحتذى في المجتمع.
|