*الرياض - محمد غشام العتيبي :
بداية تحدث محمد الخليف مدير برنامج المدارس السعودية الرائدة بوزارة التربية والتعليم قائلاً : لله الحمد والمنّة أن ميز هذه البلاد وأهلها باحتضان خاتم رسالاته والاعتزاز بتحكيم شريعة الله وهي السمة التي ميزت هذه البلاد الطاهرة وأضاف : منذ تأسيسها ولازال قادة هذه البلاد حفظهم الله محافظين على هذا التفرد والاعتزاز في تحكيم شرع الله .. هذه جمعية حقوق الانسان بالمملكة وإنشاؤها توجه كريم للمحافظة على المواطن ، فالدين الحنيف حفظ للإنسان كرامته وحقه قبل ان يولد وعند ولادته وفي طفولته وبقية مراحل حياته حتى وفاته واسأل الله التوفيق والسداد لحكومتنا الرشيدة. ومن جهته قال الدكتور صالح بن عبد الله التميمي المدير الطبي لقسم طب الطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي ان الموافقة الكريمة على إنشاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة تعد نقلة جديدة ضمن النقلات الكبرى التي تشهدها المملكة نحو التقدم وان تلك الجمعية ستساهم بشكل كبير في خدمة المواطن إلى جانب ما لها من فوائد عظيمة. ناهد باشطح رئيسة مركز المرأة السعودية الإعلامي قالت: وحيث بدأنا نتحدث عن حقوق الانسان استقبلت المملكة في العام الماضي مؤتمرا لحقوق الانسان فإن الاعلان عن انشاء جمعية وطنية لحقوق الانسان يجيء تاكيدا لحضور الانسان السعودي بوعي متجدد تجاه حقوقه الانسانية. كما وقعت المملكة على اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة عام 2000م. واضافت: صادقت المملكة السعودية على اتفاقية الامم المتحدة حول حقوق الطفل عام 1996 حيث اتخاذ جميع التدابير التشريعية والادارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كل اشكال العنف او الضرر او الاساءة العقلية او الاهمال. وقد انشئت اللجنة الوطنية السعودية للطفولة عام 1398ه (1979م) واشارت الى ان مجال حقوق المرأة بالرغم من ان موقع مجلس الشورى الالكتروني اورد ضمن الموضوعات التي درسها المجلس وما اتخذ بشأنها من قرارات خلال الفترة من 3-3-1421ه الى 2-3-1422ه ان لجنة الشؤون التعليمية ضمن دراساتها رأت النظر في تكوين لجنة وطنية عليا دائمة متخصصة في شؤون المرأة وقد نشرت الجزيرة في يوليو 2003م موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على انشائها . واضافت باشطح المرجو من الجمعية الوطنية لحقوق الانسان ان تتابع كما في اهدافها التحركات المنظمة الايجابية لتفعيل حقوق المرأة في المجتمع بما فرضه الاسلام من تشريعات عادلة. مشيرة الى ان الجمعية التي اعلنت عن اهتمامها بنشر ثقافة حرية التعبير والتسامح يمكن ان تكون مؤسسة لوعي تنويري تجاه علاقاتنا بالذات ايمانا بحوقها وعلاقتنا بالاخر وان اختلفنا معه. وخلصت قائلة: كل الدعوات الصادقة للجمعية واهدافها النبيلة بالتوفيق فالمجتمع يتطلع الى هذا الدور المنطلق من عدالة تأسيس الدولة المشرعة للحفاظ على انسانية المواطن.
|