* الرياض - الجزيرة:
أكد رئيس الجمعية الأهلية لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله العبيد أن المؤسسين للجمعية يتوقعون مساندة أجهزة الدولة كافة لهذه الجمعية. مشيراً الى أن جميع المؤسسين للجمعية قد لمسوا ذلك خلال لقائهم بسمو ولي العهد وتأكيداته حفظه الله على أهمية التعاون لتحقيق الاهداف. وتطرق د. العبيد في تصريحات صحفية مساء أمس الى وجود عشر نساء في عضوية الجمعية مشيرا الى ان المرأة هي جزء من المجتمع ومن الواجب عليهن الاسهام في خدمة المجتمع باعتبارهن نصف المجتمع وبالتالي فأدوارها مؤثرة في خدمة مجتمعها. وحول توجه الاعلان عن الجمعية مع خطوات الاصلاح والحوار الوطني اكد د. العبيد ان الجمعية هي جزء من منظومة دولية لحقوق الانسان كما ان الحوار الوطني وهو خطوة رائدة للغاية، وجزء من هذه العملية ويهدف لتقويم المجتمع وكلاهما الجمعية والحوار الوطني مكملان لبعضهما للحفاظ على حقوق الانسان. وردا على سؤال عن التعاون مع منظمة العفو الدولية اكد د. العبيد انه سيكون هناك تعاون مع جميع المنظمات المتعلقة بحقوق الانسان ومنها منظمة العفو الدولية.
مشيرا في هذا الصدد الى ان الجمعية سوف تكون بعيدة عن التحيز سواء للحكومة او غيرها وبالتالي فتعاونها سيكون مع جميع المنظمات ذات العلاقة وعما اذا كان يتوقع ان يخرج عمل الجمعية عن نطاق القرارات والبيانات الى العمل الفعلي.. أكد د. العبيد ان الجمعية سوف تقف مع هذه الجوانب وهذا هدف من اهداف الجمعية ولاشك ان الامور تحتاج إلى النظر فالنتائج تنتج من اللقاءات والاجتماعات ومن الاعمال التي سوف تتحقق بإذن الله.
وبين د. العبيد بأن الامور يجب ان نقيسها من نتائجها بإذن الله وليس من خلال البيانات او مبررات التأسيس.
|