Thursday 11th March,200411487العددالخميس 20 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الرئيس السنغالي استقبل ابن حميد الرئيس السنغالي استقبل ابن حميد
بدء اجتماع مجالس دول منظمة المؤتمر الإسلامي

* دكار - واس:
استقبل فخامة رئيس جمهورية السنغال عبدالله واد في قصر الرئاسة مساء أمس الاول معالي رئيس مجلس الشورى معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد.
وقد نقل معالي رئيس مجلس الشورى لفخامته خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) وتمنياتهم لفخامته ولشعب السنغال دوام التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض مجمل العلاقات التي تربط بين البلدين. وحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال أحمد بن محمد بياري.
من جهة ثانية أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال احمد بن محمد بياري مساء امس الاول في مقر اقامته بدكار حفل عشاء تكريماً لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد وأعضاء الوفد المرافق.
وحضر الحفل معالي رئيس الجمعية الوطنية السنغالية باب ديوب وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من المسؤولين بجمهورية السنغال وأعضاء السفارة السعودية في السنغال.
وقد بدأت بالعاصمة السنغالية دكار جلسة العمل الأولى لمؤتمر مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وتم خلال هذه الجلسة انتخاب هيئة المؤتمر وقراءة جدول الأعمال والاستماع إلى تقرير الأمين العام للمؤتمر.
بعد ذلك القى وفود البرلمانات الإسلامية كلماتهم في المؤتمر حيث ألقى معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لجمهورية السنغال رئيساً وحكومة وبرلماناً وشعباً على ما حظيت به الوفود المشاركة من كرم الضيافة وحسن تنظيم.
واكد معاليه أن الأمة الاسلامية لن تجد عقبة في سبيل تحقيق التضامن الحقيقي رغم تعرضها لكثير من الازمات والتحديات والهجمات ما دامت متمسكة بثوابتها معلنة هويتها بكل ثقة وايمان مفيداً بان التضامن الاسلامي يحتاج الى وعي تام بأهميته وخاصة في هذه المرحلة كما يحتاج الى ادراك عميق للأحداث في الماضي والحاضر ويتطلب أيضا العودة الحقيقية للمرتكزات الأساسية التي يقوم عليها هذا التضامن وهي مرتكزات دينية وتاريخية وثقافية وعقدية وشرعية وقيم وأخلاق.
وقال معاليه :لا ننكر أن هناك خطوات جادة لإحياء هذا التضامن وإنعاش العمل الجماعي لكن تلك الجهود لن تؤتي ثمارها ما لم يكن هناك تضافر من الجميع لتأييدها وإبرازها فالعالم الإسلامي لن تعود له مكانته ولن يستعيد مجده ما لم تتوحد جهوده وينبذ خلافاته ويعود إلى مبادئ دينه ولغرض تفعيل هذا المبدأ المهم والحيوي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved