واشنطن: نهاية وشيكة للمعركة ضد القاعدة وطالبان

* بروكسل - لندن - الوكالات:
أفرجت بريطانيا عن أحد مواطنيها الذي كان أسيراً في سجن غوانتانامو الأمريكي بعد عودته إلى البلاد، في وقت قال فيه مسؤول أمريكي إن الحرب ضد القاعدة وطالبان توشك على الانتهاء.
وقال الجنرال الأمريكي جيمس جونز القائد الأعلى للقوات المتحالفة في أوروبا إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان أوشكت على الانتهاء وان ثلاثة أرباع البلد بات الآن في حالة أمن واستقرار. ومع ذلك فقد أقر الجنرال الأمريكي أنه مازالت هناك مشاكل تتعلق بمتمردين متشاحنين وتهريب المخدرات كما تحاول الحكومة جاهدة فرض سيطرتها خارج كابول.
وقال في شهادة أمام لجنة بمجلس الشيوخ البلجيكي (إذا أردنا أن نضع رموزاً لأفغانستان اليوم.. أي الاخضر يعني الأمن والاستقرار والأصفر يعني نوعاً ما من الخطر والأحمر يعني الخطر الشديد فإن ثلاثة أرباع البلاد بأكملها سوف تكون خضراء بأي تقييم اليوم.)
ومن جانب آخر أعلنت الشرطة البريطانية أن أحد البريطانيين الخمسة الذين أفرجت عنهم السلطات الأمريكية من قاعدة غوانتانامو في كوبا وعادوا الى بريطانيا، أطلق سراحه مساء الثلاثاء بعد استجواب جرى معه لبضع ساعات.
وقال متحدث باسم الشرطة إن جمال الحارث (37 عاماً) الذي وضع قيد الاعتقال في إطار قانون محاربة الإرهاب الصادر عام 2000 فور وصوله الى قاعدة نورثولت الجوية بشمال غرب لندن، خضع للاستجواب من قبل مسؤولين في قسم محاربة الإرهاب قبل أن يطلق سراحه. وقال المحامي روبرت ليزار وكيل جمال الحارث إن موكله (رجل بريء) وهو يريد أن يعرف لماذا بقي في السجن بدون محاكمة لمدة عامين. وأضاف (تعرض لمعاملة فظة وغير إنسانية ومخزية).