* الرياض - هاتفيا - مبارك أبو دجين:
أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور. عبدالله بن صالح العبيد أن إنشاء الجمعية جاء مواكبا للمتغيرات والأحداث وتلبية لحاجات محلية وتطلعات خارجية، وقال في حديث ل(الجزيرة): إن ذلك يعد جزءا من التطور الذي تشهده المملكة في جميع الجوانب المختلفة وأضاف:إن الجمعية سند لحقوق المواطن في مراقبة ما يتعلق بحقوقه ومتابعتها كما أقرها الشرع وكما تنظمها الأنظمة المرعية وحمايته من المخالفات أو التجاوزات التي قد ترتكب بحقه.
وأكد الدكتور العبيد أن التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ليس له حدود كما أن الإجراءات تأتي وفقا للمتعارف عليه وسيكون بين جمعيات حقوق الإنسان جملة من التنسيق والتعاون.
كما أود أن أضيف أنه ليست هناك جهة آمرة وإنما توجد جهات لتبادل الخدمات وتسهيل الإجراءات وليست للسيطرة.
مشددا على أن جمعية حقوق الإنسان ستقف مع هذه المؤسسات ضد التعسف، كما أن الأصل في هذه الجهات الإدارية تنفيذ أنظمة الدولة للعدل بين الناس.
أما إذا تجاوزت تلك الجهة فإن جمعية حقوق الإنسان سوف تحاسبها مصدقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً).
وأوضح رئيس جمعية حقوق الإنسان أن المرأة جزء من المجتمع ونظام جمعية حقوق الإنسان لم يخصص جنساً بعينه للدفاع كما أن الرجل والمرأة تحت مظلة الإنسان فلا فرق بينهما.
|