تعتبر زيارة معالي وزير النقل لمحافظة الزلفي وافتتاحه مكتب وزارة النقل في هذه المحافظة والوقوف عن قرب على ما نفذ من مشاريع للطرق والاستماع إلى احتياجات المواطنين لهو خير دليل على أن معاليه يعلم ما لهذه الزيارة من أثر في نفوسنا كمواطنين نعيش تحت ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله الذين يسعون لراحة شعب هذا الوطن الغالي بالتوجيهات المستمرة التي تحث المسؤولين على تلمس احتياجات المواطنين وإنجازها بأسرع وقت كما أن معالي الوزير يقوم بمسؤوليات عمله كمسؤول أول في هذه الوزارة.
إن محافظة الزلفي كغيرها من محافظات مملكتنا الغالية تتطلع إلى زيارة المسؤولين ليقف كل منهم على احتياجات المحافظة ويتعرف على ما تم تنفيذه من المشاريع وما هي بحاجة إليه ولم ينفذ، فمحافظة الزلفي فيها أكثر من مئتي قرية وهجرة داخل نفود الثويرات لم تصل إليها خدمات الوزارة رغم معاناة ساكنيها من وعورة الطريق حيث إن معظمها لم تتم سفلتته مع قصر المسافة بين هذه القرى والطرق المسفلتة.
كما أن من أهم احتياجاتها ربطها بمحافظة الأسياح بطريق مسفلت لتخفيف أعباء السفر على سكان المحافظتين.
كما يأمل سكان البعيثة وأم الشيح الإسراع بإنجاز ما تم اعتماده لهم من سفلتة الطريق المؤدي إلى هاتين الهجرتين وتخفيف معاناة المعلمين والمعلمات العاملين بهما، وأيضاً لأهالي الحمودية رجاء بأن يمتد الطريق إلى مراكزهم وكلنا أمل ورجاء في تلبية احتياجاتنا من قبل معالي الوزير.. والله الموفق.
* رئيس مركز الثويرات بمحافظة الزلفي |