تعتبر محافظة الزلفي من أهم محافظات منطقة الرياض وتحتل المرتبة الثانية بعد محافظة الخرج وتحظى بموقع استراتيجي في المنطقة فهي تعتبر حلقة الوصل بين عدد من مناطق المملكة الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية ودول الخليج العربي وبلاد الشام ولذا نلاحظ أنها تواجه زخماً من المسافرين على مدار العام وفي مواسم الحج والعمرة خصوصاً. ويسلك طرقها الرئيسية مختلف أنواع السيارات العادية وسيارات النقل العام وحافلات السفر مما يعطي طرقها الرئيسية أهمية بالغة ونظراً لوضع الطرق المحيطة بها من كافة الجهات من حيث عدم ازدواجيتها وضيقها وارتفاع بعضها كان ذلك مدعاة لحصول الكثير من الحوادث «بعد إرادة الله» التي يسلم بها الجميع ومن خلال الإحصائيات التي حصلت عليها «الجزيرة» يتضح مدى خطورة مداخل المحافظة الرئيسية وحاجتها العاجلة لمعالجة وضعها والعمل على تطويرها إلى مسارين مع العمل على تطويرها إلى مسارين مع العمل على خفض ارتفاعها وضرورة ربط المحافظة بطريق مزدوج بطريق الرياض المدينة السريع الذي تواجه الطرق المؤدية إليه زحاماً كبيراً من المسافرين من أبناء المحافظة وغيرهم.
وخلال العشر سنوات الأخيرة فقط حصلت حوادث كثيرة عبر مداخل الزلفي الرئيسية وهي طريق الزلفي الغاط والزلفي الكويت والزلفي القصيم وطريق الشمال الذي يربط القرى الشمالية بالمحافظة بلغ عددها أكثر من 7200 حادث منها 720 حادثاً خلال عام واحد فقط نتج عنها إصابات ووفيات كثيرة.
ونحن إذ نضع هذه الأمور أمام معالي الوزير وفقه الله يحدونا الأمل بأن يحقق تطلعات أهالي هذه المحافظة ويوجه بازدواجية هذه المداخل وتوسعتها وربط المحافظة بالطريق السريع حتى يتمكن الجميع من التنقل عبرها بكل سهولة ويسر. وفق الله الجميع لكل خير وحقق على يدي المسئولين تطلعات وأماني كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن المعطاء.
|