سعادة رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة)
الأستاذ. خالد المالك
تخط أناملي هذه العبارات الشاكية أمامكم من ابنكم ابن الجزيرة (سليمان بن ناصر العقيلي - المذنب يوم أن دلفت إلى موقع محبوبتي (الجزيرة) عبر الشبكة العنكبوتية رغبة في استجلاء موقفي من مشاركاتي المتعددة عبر (الجزيرة) في الشبكة العنكبوتية وبالتحديد عبر صفحات (عزيزتي الجزيرة) و(صفحة الرأي) والحقيقة لكم فوجئت عندما استطلعت الأسماء ثم لم أجد اسمي بين كتاب (الجزيرة) الذين حملتهم الشبكة العنكبوتية وبكثافة و(الجزيرة) التي حملت حرفي ونبضي عبر بساط قلبها المسافر وحطت به على صفحاتها البيضاء بين كل يوم ويوم تصدر فيه (الجزيرة) على مدى أيام متفاوتة على مدار الأسابيع المنصرمة الماضية حقيقة لم أكن أتوقع أن (الجزيرة) العنكبوتية لم تحمل لي مكانا بين حجرات قلبها.. على الرغم من كثرة مشاركاتي وديمومة التواصل منذ خمسة عشر عاما تقريبا مع (الجزيرة) الغالية على قلبي بكل حق.
هذا التواصل الذي أعتقد أنه أرهق كاهل صفحات (الجزيرة) وأنا أكتبها على استحياء.. لصحيفتي المفضلة التي أصرف لها من مفرداتي وصادق إحساسي وبنضي ما لا أصرفه لغيرها من الصحف وبتلك الكثافة من المشاركات.. وعلى النقيض من ذلك أجد (الجزيرة) حملت أسماء لكتاب مقلين ومشاركاتهم بعدد الأصابع ورصدت مشاركاتهم وأدرجت أسماءهم.. على الرغم من قلة أعمالهم الكتابية.. وأنا أتمنى لهم التوفيق.. والبروز.. في الوقت الذي أناشد سعادتكم إدراج اسمي ضمن قائمة (كتَّاب الجزيرة) كل ذلك ليتسنى لي رصد مشاركاتي والتوصل إلى آخرها.. والقديم منها وحصرها.
ابن الجزيرة/ سليمان بن ناصر العقيلي
معلم بمتوسطة صقلية - المذنب |