اطلعت كما اطلع غيري على ما علق به الاخ صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف حول القبض على عدد من الوافدين يوزعون اللحوم الفاسدة على بوفيهات الخرج والدلم بعدد الجزيرة 11464 في 26-12-1424هـ ص 8 (محليات) والذي حمل المسؤولية في ذلك لبلدية الدلم التي لم تعلق هي الاخرى على ما جرى وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد فقد أجاد السيف وأصاب في أن صحة المواطن أغلى ما تسعى إليه الدولة وتبذل شتى الجهود لذلك فهل الأسئلة الكبيرة والجادة التي طرحها السيف تجد لطريقها الحل والتجاوب من الجهات المعنية وهل ما وقع في وسط النهار لم يلحظه أولئك المراقبون خلال جولاتهم؟! إن اعترافات العمال لدى الشرطة دليل على الممارسات العلنية لمن هب ودب لم يوضع لها الحد المناسب.
فنجد الجائلين من الباعة على مرأى ومسمع من البلدية على طريق الجنوب العام في الصحنة ونرى الكثير من المارسات البيئية من ورش ومحلات بلك واسمنت ومستودعات ومحلات للغاز حتى انه يوجد مستودع للمطاعم في بيوت خربة طينية آيلة للسقوط ونجد بعض المحلات تصنع مواد البناء وغيرها على الأرصفة بدون أي مبالاة من أحد.
إن بلدية الدلم بحاجة إلى وقفة صادقة لمتابعة كل المخالفات وعدم المجاملة لأحد فصحة البيئة والمظهر الحضاري مطلب الجميع بدون أي اعتبارات أخرى وأملنا أن تستفيد البلدية من رأي المواطن وما يطرحه عبر الصحف فالمواطن عين المسئول والصحافة وسيلة إصلاح ونقدها واجب وليس إساءة أو تشهيرا.
حمد بن عبدالله بن خنين |