انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن العقيلي، أحد أعيان محافظة المذنب بمنطقة القصيم بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكان الشيخ عبدالرحمن العقيلي قد أصيب بجلطة في ساقه اليسرى عقب عيد الفطر المبارك الماضي وأدخل على الفور مستشفى المذنب العام، ثم نقل بعد ذلك إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني في الرياض.
وأجريت للفقيد عملية جراحية في ساقه اليسرى إلا أن حالته انتكست بعد ذلك وأصيب بجلطة في الشق الأيمن من جسمه. وظل يعاني إلى أن توفاه الله الليلة قبل الماضية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية عن عمر يناهز الثمانين عاماً.
ونقل الفقيد من الرياض إلى المذنب حيث صلى عليه بعد صلاة العصر أمس في جامع (ابن رخيص) في المذنب وورى الثرى في مقبرة المذنب.
والجزيرة التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلة العقيلي في القصيم (محافظة المذنب) وفي الرياض وتخص بالعزاء الزميل: إبراهيم بن ناصر العقيلي الكاتب الصحافي الزميل بجريدة (الاقتصادية)، ووكالة الأنباء السعودية في مركزها الرئيسي بالرياض. وكذلك العزاء لأخوة الفقيد سليمان وعبدالعزيز وأبنائه محمد وعبدالمحسن وعبدالله وعبدالعزيز ووالدتهم وأخواتهم وأرحامهم وأصهارهم وكافة أفراد أسرة العقيلي. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته.
( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )
|