* الرياض - أحمد القرني:
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون افتتح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع صباح أمس اجتماع طب العيون السعودي 2004م (17) وندوة طب العيون الحادية والعشرين لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالتعاون مع قسم العيون بجامعة الملك سعود بحضور الوكلاء والوكلاء المساعدين بوزارة الصحة وعدد كبير من مسؤولي القطاعات الصحية الحكومية والأهلية والشركات وأكثر من (1000) مشارك ومشاركة من أطباء وأخصائيي العيون. هذا وقد ألقى سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز كلمة أوضح فيها أن الاجتماع هذا العام هو سادس اجتماع مشترك بين كل من الجمعية السعودية لطب العيون ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون حيث إنه حدث فريد يتطلع إليه المتخصصون في طب العيون على مستوى الدول العربية والمنطقة.
وأكد سموه أن الهدف الحقيقي لهذا الاجتماع هو دعم أواصر التعاون بين جميع أفراد أسرة ومجتمع طب العيون بالمملكة وتعزيز التدريب والتعليم الطبي المستمرين من أجل رفع كفاءة طبيب وطبيبة العيون أخصائيي البصريات وإيمانا بأهمية الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي أصبحت اليوم هدفا رئيسا يسعى من أجله جميع العاملين في طب وجراحة العيون لمواجهة أمراض ومشكلات العين مستفيدين من أحدث الخبرات الدولية المستجدة في سائر تخصصاته.
وبين أن نشاطات الجمعية السعودية لطب العيون خلال مسيرتها على مدى ثمانية عشر عاما تشتمل على تنظيم الاجتماعات العلمية السنوية وإصدار المجلة السعودية لطب العيون في أربعة أعداد سنوية كذلك الاهتمام بنشر الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين بمختلف الوسائل سواء كان ذلك عن طريق الندوات أو طبع وتوزيع الكتيبات والملصقات التي تعني بالتوعية بأمراض العيون.
وأشار سمو رئيس الجمعية السعودية لطب العيون إلى موافقة المقام السامي الكريم على قيام اللجنة الوطنية لمكافحة العمى التي ستعمل بإذن الله بعد أن تضع خطتها الوطنية لتحديد أوضاع الإعاقة البصرية بالمملكة ووضع البرامج الكفيلة بمكافحة أسباب تلك الإعاقة.
عبر فيها عن سعادته بحضور سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز هذا الاجتماع ويدل ذلك على دعمه الجهود التي يبذلها كل من المستشفى والجمعية لمكافحة أمراض العيون والأسباب المؤدية إلى ضعف البصر أو فقدانه كما يسرني أن أرحب بسموه الكريم معبرا عن شكرنا وتقديرنا لما يبذله لتوحيد الجهود بين مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والجمعية السعودية لطب العيون لما فيه مصلحة وطننا الحبيب.
وأوضح د. المانع أن حكومتنا الرشيدة أولت كل اهتمام ورعاية لتحقيق راحة المواطن في هذا الوطن المعطاء من خلال تقديمها العديد من الخدمات وعلى رأسها الخدمات الصحية والتي تمس كل فرد منا بصورة مباشرة. هذا وقد عمل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ إنشائه على تقديم خدمة طبية متخصصة لجميع مرضى العيون في المملكة. وقد استطاع هذا المستشفى ولله الحمد أن يجد له مكانة متميزة بين أهم المستشفيات المتخصصة في علاج أمراض العيون.
ومن جهته ألقى المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون د. عبدالله العويضي كلمة بهذه المناسبة بين فيها أن مهمة المستشفى لا تقتصر على علاج المرضى فقط بل تمتد لتشمل التدريب والتعليم وإجراء الأبحاث العلمية والاهتمام بتطوير أقسام العين في جميع مستشفيات المملكة مؤكدا اهتمام مقام الوزارة بالرقي بمستوى خدمات طب العيون وتقديم الخدمة المثلى.
بعدها قام المدير الطبي للمستشفى د. مايكل واجنر بتقديم المتحدثين الدوليين لندوة طب العيون.
ثم قام سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة بتسليم الدروع التذكارية للمشرفين والمدراء السابقين على المستشفى.
ثم قدم د. العويضي درع الندوة لكل من سمو الأمير عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة، ثم توجه الأمير عبدالعزيز بن أحمد لافتتاح المعرض الطبي المصاحب لهذه الفعاليات والذي يشارك فيه العديد من الشركات الطبية للأدوية وتجهيزات طب العيون.
هذا و من الجدير ذكره أن هذه الفعاليات تستمر من 15 إلى 19- 1-1425هـ بمركز الملك فهد الثقافي.
| 
