* جدة - على السهيمي:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أمس الملتقى الأول للمؤسسات الإعلامية الذي تنظمه الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي وذلك بفندق ويستن بجدة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى الأمين العام للهيئة الإسلامية للإعلام فهد بن عبدالرحمن الشميمري كلمة رحب فيها بسموه والحضور لافتا إلى أن هذا العصر هو عصر الاتصال والإعلام والتدفق الغزير للمعلومات.
وعبرعن تطلع الأمة الإسلامية إلى إعلامييها وانتظارها منهم الكثير وخاصة بإيجاد صحافة يومية تكون مرآة للمجتمع بقيمه وثوابته وتلاحق الخير وتلامس هموم الإنسان ومجلات شهرية تطرح التحليلات والصورة الرائعة والرسالة المتخصصة.
وأبان الشميمري بأن ذلك كله لا يتم إلا بدعم ومساندة بيوت الخبرة ودور الاستثمارات والدراسات والمعلومات والأكاديميات والتدريب مشيرا إلى أن الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام تسعى لتحقيق تطلعات الأمة في إعلامييها لتحقيق طموحات الإعلاميين في أمتهم.
إثر ذلك شاهد سمو أمير منطقة مكة المكرمة والحضور عرضا مرئيا تعريفيا بنشاط الهيئة العالمية للإعلام.
بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي كلمة بين فيها أن الأمة الإسلامية مستهدفة من أعدائها الذين يتربصون بها في شتى المجالات المؤثرة في الأمة الإسلامية.
وأوضح أن الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام معنية بجمع كلمة المسلمين في كل مكان حتى يتم تقديم إعلام واع يخدم المسلمين في كل مكان مشددا على أهمية قيام وسائل الإعلام بدورها الذي أنيط بها.
وأشاد معالي الدكتور التركي بوسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية المسخرة لخدمة الإسلام والمسلمين وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام حاثا وسائل الإعلام الأخرى في كل مكان على أن تكون كذلك.
ثم ألقى بعض المكرمون عددا من الكلمات بهذه المناسبة نوه في أولها عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود الدكتور مالك الأحمد بالجهود التي تبذلها الهيئة في إبراز الصورة الحقيقية للإعلام الإسلامي. عقب ذلك ألقت رئيسة تحرير مجلة الشقائق سارة بنت عبد المحسن بن جلوي كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة شكرت فيها سمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته الملتقى وتطرقت إلى أهمية هذا الملتقى الذي يجمع خيرة الخبرات الإعلامية.
كما ألقت أمجاد رضا كلمة مماثلة عبرت خلالها عن سرورها وسعادتها بانعقاد مثل هذا الملتقى الإعلامي الإسلامي لخدمة الأمة الإسلامية بالصورة الصحيحة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كلمة أشار فيها إلى أهمية الملتقى وأهمية الإعلام الذى يسيطر على الإنسان ويسير الأمور حسب امكانياته وحسب قدرته على العمل في إيصال ما يريد صاحب هذا الجهاز الإعلامي أن يوصله إلى المجتمع الذي يستهدفه.
وأوضح سموه أن رابطة العالم الإسلامي اتخذت الطريق الصحيح والدعم لها لابد أن يكون على طريق منطقي ويتمشى مع هذا الطريق وأهمية أن يعمل الإنسان لما فيه خير أمته بعد تمسكه بالدين الحنيف الذي هو أساس السعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
ونوه سمو أمير منطقة مكة المكرمة بالدور الذى تقوم به الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام في تحديث وتحسين الخطاب الإعلامي لافتا إلى أهمية البحوث التي تجرى في داخل الجامعات لإفادة المجتمع منها.
وأكد سموه أن هناك مدينة تقنية حديثة ستقام في منطقة الشميسي بين مكة المكرمة وجدة ستخصص للبحوث والتقنية والإفادة منها للمجتمع. بعد ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الهدايا التذكارية للمكرمين من قبل الهيئة كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام الدكتور عبدالله التركي.
|