عشرة صواريخ تدك مقر قوات الاحتلال في بغداد
السيستاني يشترط إلغاء«فيتو» الأكراد وزيادة مقاعد الشيعة في مجلس الرئاسة

* الموصل - النجف - بغداد- د.حميد عبد الله - الوكالات:
أطلق مقاتلون مجهولون مساء أمس عشرة صواريخ على الاقل باتجاه مقر قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة في بغداد.
وقد سقطت ثلاثة من الصواريخ العشرة على فندق الرشيد مما أدى إلى إصابة أحد المقاولين بجروح طفيفة طبقا لما أفاد به البريغادير جنرال مارك كيميت.
وصرح كيميت لوكالة فرانس برس ان مسلحا اوقف عربة من طراز تويوتا باللونين الابيض والبرتقالي على بعد 400 متر شمال غرب فندق الرشيد وأطلق عشرة صواريخ ثلاثة منها اصابت (الفندق) مما أدى إلى حدوث أضرار خفيفة وإصابة مقاول بجروح طفيفة.
وأشار إلى ان المهاجم فر بعربته عندما اشتعلت فيها النيران بسبب نيران الدفع الخلفية للصواريخ. وقال إن العملية كانت سريعة.
وأوضح ان الصواريخ من عيار 68 ملم او 81 ملم ووصفها بانها صغيرة كما وصف القاذفات التي اطلقت منها بانها مصنوعة يدويا.
من جهة أخرى أعلن عدد من أعضاء مجلس الحكم موافقة المرجع الشيعي الأعلى بالعراق آية الله علي السيستاني بشأن بنود دستور مؤقت للبلاد، وقال عضو مجلس الحكم موفق الربيعي للصحفيين بعد محادثات استغرقت نصف الساعة مع السيستاني: إن الوثيقة التي تم الاتفاق عليها ستوقع اليوم الاثنين.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الربيعي يعني أن السيستاني قَبل الصياغة الموجودة حالياً للدستور المؤقت والتي اتفق عليها مجلس الحكم العراقي الأسبوع الماضي أو ما إذا كان قد اتفق على تعديلات على الصياغة مع السيستاني التي يجب أن تعرض على بقية الأعضاء، وكان من المقرر أن يوقع مجلس الحكم الذي عينته الولايات المتحدة على الدستور المؤقت يوم الجمعة إلا أن التوقيع تأجل في آخر لحظة بعد أن رفض خمسة أعضاء من الشيعة التوقيع عندما تبين أن السيستاني البالغ من العمر 73 عاماً يعترض على بندين رئيسيين في الوثيقة. ومن بين البندين اللذين اعترض عليهما السيستاني بند يمنح الأكراد الذين يمثلون نحو خمس التعداد السكاني بالعراق حق الاعتراض على الدستور الدائم بمجرد صياغته بعد الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، أما البند الثاني فيتعلق بتشكيل مجلس الرئاسة، وتطالب الوثيقة في شكلها الحالي بتشكيل مجلس من ثلاثة أعضاء رئيس ونائبان. ويقول الشيعة انهم يريدون الآن مجلساً من خمسة أفراد بينهم ثلاثة من الشيعة والرابع سني والخامس كردي. ومن جهة أخرى قتل ثلاثة سائقين أردنيين هاجمهم مسلحون عراقيون على طريق الرمادي- الفلوجة وسرقوا بضائعهم، وقال أحد زملائهم الناجون: إن عصابة مسلحة مكونة من 20 شخصاً معززين بسيارة مسلحة قامت بإطلاق العيارات النارية على الشاحنات الأردنية المارة على هذا الطريق السريع .