* غزة - بلال أبو دقة - الوكالات:
اعترفت قوات الاحتلال بضراوة المقاومة التي واجهتها خلال توغلها أمس الأحد في مخيمي البريج والنصيرات، حيث استشهد 15 فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح في اشتباكات استعان فيها الاحتلال بالمروحيات إلى جانب قوة الاقتحام التي تتكون بشكل أساسي من الدبابات. وقالت السلطة الفلسطينية في مواجهة ثاني توغل من نوعه خلال أقل من 24 ساعة إنها ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت لاحق من ظهر أمس أجبرت المقاومة القوات الإسرائيلية على إنهاء عملية التوغل التي بدأتها الليلة قبل الماضية، وأقر ناطق عسكري إسرائيلي بتعرض جنوده لنيران غزيرة. وقال: تعرض جنودنا خلال هذه العملية لنيران غزيرة من قبل إرهابيين أطلقوا عشرات القذائف المضادة للدروع والقوا قنابل يدوية وفتحوا النار بالأسلحة الرشاشة. وقال مصدرطبي فلسطيني: إن بين الشهداء طفلين وان معظم الشهداء سقطوا عندما كانوا يتصدون للقوات الإسرائيلية عند مداخل المخيمين الواقعين وسط قطاع غزة، بفعل النيران الكثيفة من الدبابات التي ساعدتها المروحيات ما زاد من كثافة قوة النيران. وقال مصدر آخر ل (الجزيرة): إن سيارات الإسعاف وجدت صعوبة في الوصول إلى المخيمين المستهدفين مما زاد في أعداد الشهداء وفاقم من حالات المصابين.
وأبلغت مصادر محلية (الجزيرة) قولها إن قوة خاصة من قوات الاحتلال متنكرة بلباس مدني كانت توغلت في الثالثة من فجر أمس في المخيمين تلتها تعزيزات عسكرية.
طالع دوليات |