* متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي عن شكره وامتنانه للقائمين على مشروع كلية اليمامة الأهلية بإنشاء هذا القطاع التعليمي المهم الذي يسهم بإذن الله في تقديم كوكبة من الخريجين يسهمون في خدمة هذا الوطن من خلال تخصصات شاملة.
وأضاف معالي د. العنقري في تصريحه ل(الجزيرة) قائلاً: ان هناك عددا من المشاريع المتميزة التي قامت خلال السنوات القليلة الماضية وهناك عدد آخر من المشاريع متوقع ان تبدأ الدراسة فيها مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام القادم كلها من جهود القطاع الخاص وكلها مؤسسات بُنيت وأعدت برامجها بشكل متميز واعتقد أنها ستكون إضافة جيدة لبنية التعليم العالي في المملكة.
القطاع الخاص ودوره الكبير
كما تحدث ل(الجزيرة) معالي الشيخ عبدالله العلي النعيم أعرب في بداية حديثه عن سعادته بمساهمة القطاع الخاص في مجال التعليم وتقيده بمشاريع تعليمية محتاج لها البلد ولا شك أن كل منشأة سوف تخدم هذه البلاد مثل ما تخدمها الكليات الجامعية التابعة للحكومة لانه يجب الآن ان يتحمل القطاع الخاص مسؤوليته تجاه التنمية في كل عناصرها وفي كل اتجاهاتها والتنمية لا تتوقف على التعليم فقط إنما التعليم هو الأساس، ولا شك ان الكلية المتخصصة سوف تقدم خدمات كبيرة للبلد في تطوير الحركة التعليمية في بلادنا وايجاد شباب قادرين على تسلم المهام الأساسية التي تساهم في دفع عجلة التنمية بكل أبعادها في هذه البلاد التي ترعاها عين الله عز وجل وتتوج رعايتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وأنا سعيد جداً هذه الليلة بافتتاح كلية اليمامة الأهلية التي كما قلت سوف تساهم مساهمة ايجابية. وأهنئ اسرة الخضير على هذا العطاء المتواصل والكل يعرف هذه الاسرة الكريمة وما قدمته في مجال التعليم على مدار أكثر من أربعين عاماً.
تميز آخر في مجال التعليم
كما تحدث ل(الجزيرة) الشيخ خالد الخضير ممثل مؤسسي كلية اليمامة الأهلية, فقال لا شك ان الكل يسعى لخدمة هذا الوطن ومواطنيه في كافة المجالات ونحن والحمد لله استثماراتنا امتدت الى أكثر من 48 سنة في مجال التعليم من خلال مدارس التربية النموذجية التي وصلت الآن الى مرحلة متقدمة من خلال نقلة تعليمية مميزة ساهمت ومازالت تقدم لهذا الوطن كفاءات متسلحة بسلاح العلم والمعرفة. ويوجد بها الآن حوالي 5200 طالب وطالبة. وامتداداً لهذه المسيرة المباركة تجاه وطننا الحبيب الذي اعطانا الكثير الكثير. وحكومتنا الرشيدة وفقها الله يسرت ووفرت كل شيء يسهم في خدمة هذا الوطن والقطاع الخاص له نصيب كبير من هذا الاهتمام.
والآن بدأنا خطوات جادة في انشاء كلية اليمامة واليوم أول لقاء في هذه المناسبة وجود معالي وزير التعليم العالي د.خالد العنقري واللقاء الأول مع مجلس الأمناء ونتوقع إن شاء الله أن تكون كلية اليمامة اضافة جديدة لهذه البلاد الغالية. اما فيما يتعلق بتخصصات الكلية فقد تم اختيار تخصصات تتناسب مع احتياجات البلد والسوق المحلي في كافة المجالات حيث عملت دراسات شاملة, حقيقية انني سعيد بهذه الليلة بهذا اللقاء كما اجدها مناسبة لأقدم الشكر لكل من حضر هذه المناسبة.
واقع ملموس
كما تحدث ل(الجزيرة) عميد كلية اليمامة الدكتور حمد العيسى فقال أولاً ان التعليم الأهلي الجامعي أصبح الان واقعا ملموسا ويسعى بشكل حثيث لأن يقدم برامج متميزة تخدم المجتمع بشكل عام وتخدم سوق العمل وهذه الكلية ستكون مفخرة للجميع بما تحتويه من تخصصات ومن برامج تحوز على رضا كافة طبقات المجتمع.
كلية اليمامة الأهلية نقلة نوعية مميزة
وكان معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري قد اصدر قراراً بالموافقة على منح التريخص المبدئي لانشاء كلية اليمامة الأهلية بالرياض وذلك لتقديم برامج جامعية لمرحلة البكالوريوس في إدارة الأعمال ونظم المعلومات ابتداء من العام الدراسي القادم 1425هـ.
وتأتي هذه الموافقة ضمن إطار لائحة الكليات الأهلية بالمملكة انطلاقا من أهمية تكامل دور القطاع الأهلي وتشجيع المستثمرين لانشاء وتأسيس الكليات الجامعية في المملكة بالتعاون مع القطاع العام لتوفير الخدمات التعليمية والتربوية لاستيعاب وتأهيل الشباب السعودي في مختلف التخصصات للانخراط في سوق العمل الأهلي والحكومي.
وتشمل التخصصات بالإضافة الى كل من المحاسبة والتسويق والتمويل وإدارة نظم المعلومات تخصصين جديدين يعتبران من التخصصات النادرة في جميع مؤسسات التعليم العالي بمنطقة الخليج العربي وسيتم تطبيقها لاول مرة بالمملكة في كلية اليمامة الأهلية وهي تخصص التأمين وإدارة الجودة اللذان سيحظيان بالاهتمام في مختلف القطاعات العامة والخاصة لكسب الكوادر المتخصصة فيها نظراً للنمو السريع في استراتيجية تطبيق تلك التخصصات, حيث أكدت الدراسات على أن نحو 10 آلاف وظيفة تنتظر الكوادر المؤهلة في هذا المجال.
وقد شرعت الكلية مؤخراً في تأسيس وإنشاء الحرم الجامعي في شمال مدينة الرياض على طريق الملك فهد (الرياض - القصيم) بمساحة تقدر بـ160.000 متر مربع وبتكلفة تقدر بـ250 مليون ريال سعودي وذلك ضمن خطة زمنية لتأسيس الكلية لوضع وتصميم البرامج والمناهج الاكاديمية واستكمال العناصر التعليمية والإدارية بها, حيث من المتوقع ان تتميز الكلية بتصميم وتطبيق اعلى مستويات المعايير والخدمات التعليمية المتكاملة.
هذا ومن المنتظر بإذن الله ان تبدأ الدراسة بالكلية مع بداية العام الدراسي الجديد 1425-1426هـ.
لقطات من الحفل
- الأستاذ إبراهيم بن يوسف المالك مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة حرص على توفير كل ما يحتاجه الإعلاميون من هذا المشروع.
- تابع الجميع من خلال العرض الذي قدمه عميد الكلية د. أحمد العيسى مراحل تأسيس المشروع.
الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية كان في غاية السعادة لإقامة هذا المشروع.
|