* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية، في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، (سيلفان شالوم)، سيقوم هذا الأسبوع بزيارة إلى مصر، يلتقي خلالها الرئيس المصري، حسني مبارك، ووزير الخارجية المصري، أحمد ماهر وكان من المقرر أن تجري هذه الزيارة في مطلع نيسان / أبريل المقبل، إلا أنه تم تقديم موعدها إلى الحادي عشر من آذار الجاري. وحسب الصحيفة العبرية سيعرض الوزير شالوم على المصريين، صفقة لمبادلة الجاسوس الإسرائيلي (عزام عزام)، المعتقل في مصر بتهمة التخابر لصالح الدولة العبرية، بالعديد من المعتقلين المصريين المحتجزين في عدة دول أجنبية.. وسيناقش الوزير الإسرائيلي الليكودي مع المسؤولين المصريين، خطة فك الارتباط التي يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون، وامكانية انسحاب اسرائيل من الحدود المصرية - الفلسطينية في رفح، والمعروف باسم مسار (فيلاديلفي)، وتسليم المسؤولية الأمنية عنه لقوات الأمن المصرية..
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة الاسرائيلية، رصدته (الجزيرة): سيعرض الوزير (شالوم) على الجانب المصري صفقة لمبادلة الجاسوس الإسرائيلي (عزام عزام)، المعتقل في مصر بتهمة العمالة لصالح اسرائيل، بالمعتقلين المصريين المحتجزين في عدة دول أجنبية وحسب الصحيفة: سيقوم وزير الخارجية الإسرائيلي بزيارة الأهرام قبل عودته إلى إسرائيل..
وفي سياق موضوع الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام، كانت مصادر صحفية عربية ودولية أفادت في العشرين من شباط/ فبراير الماضي، أن وفداً أمنياً مصرياً سيصل إلى واشنطن لمناقشة مسألة إطلاق سراح المعتقلين المصريين المحتجزين في معسكر غوانتانامو الأمريكي في كوبا مقابل إطلاق سراح الإسرائيلي عزام عزام، المعتقل في مصر بتهمة التخابر لصالح جهاز (الموساد).. وجاء عن تلك المصادر أن هذا اللقاء يشكل جانباً من الاتصالات المتواصلة بين إسرائيل، مصر والولايات المتحدة، لاطلاق سراح عزام عزام المعتقل في سجن طرة المصري، منذ أكثر من سبع سنوات.. وكانت مصادر إسرائيلية عليمة أكدت أن وزير الصحة الإسرائيلي، (داني نافيه)، قدم عرضا متكاملا إلى القاهرة تضمن الإفراج عن (47 مصريا) في السجون الاسرائيلية، مقابل الإفراج عن عزام..
وقد نُشر مؤخراً، أن مصر رفضت اقتراحاً أمريكياً بإطلاق سراح عزام عزام مقابل شمل الأسير اللبناني، سمير القنطار، في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله..
| 
