تحرص وزارة الشؤون البلدية والقروية على تكثيف جهودها الميدانية من خلال (الأمانات والبلديات) الفرعية المنتشرة في جميع مدن وقرى المملكة كي تبقى هذه المدن في أفضل حللها، وأزهى صورها، وأن تستمر بشكل يتلاءم مع تلك المجوهرات.. لكن هذه الجهود لا بد أن يشوبها في بعض الأحيان شيء من القصور لسبب أو لآخر، وهذا شيء طبيعي يفرضه الواقع.
وبما أن المديرية العامة للشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم لها مجهوداتها الكبيرة - مثلها مثل أي مديرية في المناطق الأخرى - إلا أن ملاحظة تتمثل في عدم إظهار مقر مبناها بالإضافة إلى مقر مبنى بريدة للملأ منذ عدة سنوات، وذلك لأن مقر كلا الدائرتين قد احتجب بفعل تلك الكثافة الهائلة من (أشجار البرسوبس) التي لم تقلم منذ عدة سنوات، وأصبحت تطاول البنيان من خلال طولها الفارع الذي حجب المبنيين بالكامل، انها ليست في قطر واحد، بل في قطرين اثنين، يحيطان بالمبنيين من جميع جهاتهما الأربعة.. كلي أمل أن يصل صدى هذه الرسالة إلى المسؤولين في الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم وعلى رأسهم سعادة المدير العام المهندس أحمد السلطان ومن ثم يتم الإسراع في احتوائها في القريب العاجل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله بن عثمان الضالع
|