حي النخيل.. المثمرات.. المهاديف
اللي بلا منه، تساقط رطبها
على قريب الدار.. والجار.. والضيف
حتى البعيد.. تظلله في هدبها
حي النخيل.. وحيّ حمايها السيف
لا ضيعت بعض الاوادم ادبها
الى اجتمع حاقد.. ومشبوه.. وضعيف
وشبوا لهم نار تزايد لهبها
وخلوا ربيع الدار، عج وعواصيف
طاحوا بسوء أعمالهم من سببها
والطغمة اللي فكرها منبعه زيف
زين لها الشيطان درب.. وركبها
ما هيب منا.. دون شك وتحاسيف
لو نجتمع.. عبر النسب.. مع نسبها
افكارهم مرَّت مثل غيمة الصيف
معدومة التأثير.. والله حجبها
نام المواطن دون خوف وتكاليف
وتحملت عنه القيادة تعبها
قيادة مثل السحاب المراديف
تعبت.. ورحمتها تسابق عتبها
إلا الى مسّ الوطن بالتخاليف
تغضب.. ولا تظلم.. بذروة غضبها
الشرع ميزان العدل دون تطفيف
تجزى النفوس بحسب ما ترتكبها
ومن شأن هذا دارنا ريف.. في ريف
ارض ثراها ينوزن في ذهبها
سدنا.. وعدينا.. بروس المشاريف
وافعالنا.. الحبر المعطّر كتبها
فضل من الله ما علينا معاريف
وافضالنا تتعب فكر من حسبها