* الرس - أحمد الغفيلي:
مع اقتراب موعد الحسم لبطولتي كأس ولي العهد وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين شهدت اللقاءات الأخيرة اخطاء تحكيمية فادحة وتناقضاً غريباً في التعامل مع حالات متشابهة كان فيها القرار مختلفاً وظهر تأثرهم بالحملات الإعلامية والتصريحات النارية التي دأب على اطلاقها مسؤولي الفرق وبدا واضحا ان الجولات المقبلة وهي الأهم باعتبارها بوابة الصور لنهائي كأس ولي العهد وتحديد أضلاع المربع الذهبي عطفا على ما شهدته مواجهات النصر والرياض والخليج والاتفاق والنصر والطائي وغيرها الكثير ربما تحفل بأخطاء تحكيمية لا يمكن القبول بها وتقبلها لاسيما وأهمية القادم من لقاءات تتطلب إعداد الحكام وكشف هفواتهم ومواجهتهم بها واختيار الأفضل والأكثر جاهزية واستعداد واستبعاد غير القادر على مواكبة قوة واهمية ما تبقى من مباريات تجمع الأطراف المتنافسة والباحثة عن التتويج.. وضمان عدم مساهمة الأخطاء التحكيمية في دفع فرق للتفوق على حساب الأجدر والأحق والتخلص من مجاملة بعض الاسماء التي أثبتت عبر أكثر من مناسبة عدم قدرتها على التطور وافتقادها للجرأة والثقة أو بحث التوجه نحو الاستعانة بحكام أجانب لقيادة لقاءات دور الأربعة والمربع الذهبي ولقاءي الختام وهو مطلب بات ضروريا يفرضه واقع التحكيم والمصلحة العامة والتعامل بواقعية بعيدا عن المكابرة وتخفيف العبء على الحكم المحلي والذي يتألق وبشكل رائع خارجياً ويخفق بصورة تثير الغرابة محلياً.
|