Sunday 7th March,200411483العددالأحد 16 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تعليقاً على مقالة عبدالرحمن السماري تعليقاً على مقالة عبدالرحمن السماري
هذا هو سر نجاحات مهرجانات عنيزة

طالعتنا الجزيرة بعددها رقم (11463) وتاريخ 25-12- 1424ه بمقال للكاتب الكبير الاستاذ عبدالرحمن السماري بزاوية مستعجل، معنوناً ب (استفيدوا.. من نجاحات عنيزة!!) واستهل الاستاذ السماري المقال بقوله (تحدثت أكثر من مرة عن عنيزة وقلت انها مدينة الثقافة والابداع.. ومدينة المثقفين والمبدعين.. ومدينة المهرجانات والاحتفالات مدينة لها مواعيد مستمرة مع الثقافة والفكر والفن والابداع. مواعيد مستمرة لا تتراجع ولا تتوقف..).
تلك هي مقتطفات من مقال طويل عن عنيزة استعرض فيه نجاحات عنيزة في الاحتفالات والمهرجانات والأمسيات والأنشطة المختلفة، مثنياً على جهود سعادة المحافظ وسعادة الوكيل في احتضان الأنشطة وما شابهها شاكراً لهم اهتماماتهم ودورهم الرائع في تبني الفعاليات المتنوعة..
ذلك مختصر لما جاء في مقال الاخ العزيز السماري.. ليأتي دور التعليق على ما احتواه المقال والذي اعتبره المفتاح لنفث ما يختلج بداخلي حول نجاحات عنيزة حيث كانت الكلمات تتزاحم في صدري تبحث عن مخرج لاعلان سر التفوق الدائم لعنيزة.. وبالفعل أن خلف ذلك الإبداع سراً ولكي نكشف القناع عن ذلك السر سوف استعرض معكم احد المواقف التي تؤكد ان وراء كل عمل ناجح قائد ناجح.. وجنود أوفياء.. ورجال مخلصون يجمعهم هدف الصالح العام ولا يبحثون عن مصالح خاصة وهذه احد مزايا ابناء عنيزة.اما الموقف الذي يؤكد نجاح القيادة واحد اسرار التميز فكان ذلك في مساء يوم السبت الموافق 16-12-1424هـ حيث كان هذا اليوم موعداً لالتقاء مديري الادارات الحكومية بعنيزة في مخيم المعهد الثانوي الصناعي للمعايدة وكذلك تكريم اللجان العاملة في احتفالات عيد الفطر وكذلك اللجان العاملة في (مهرجان الغضاء 24) وقبل توزيع الشهادات والدروع على المكرمين استهل الحفل سعادة المحافظ بكلمة قصيرة في الكلمات ولكنها طويلة في المعاني وفي المشاعر بتأجيج الحماس في النفس لمواصلة الابداع، وقبل أن يشرع في الكلمة زف البشرى للحاضرين بنجاح العملية التي اجريت للاخ الفاضل الاستاذ: سليمان القوبع، احد أبرز رجال الإنجازات المتنوعة بفيحاء نجد داعياً الله أن يمن عليه بالصحة والعافية، وبعدها زف البشرى الثانية والتي فعلاً حمل فيها هموم العاملين في الأنشطة السياحية وخاصة الصيفية حيث افاد سعادته بأنه تم الرفع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بأن يعامل هؤلاء معاملة رياضيي واداريي الأندية حتى يتمتعوا باجازات بديلة عن فترة عملهم في الأنشطة الصيفية وكان لوقع ذلك الخبر اثر كبير في نفوس العاملين لبث روح الحماس والتفاني من اجل بذل اقصى الجهود لرفع سمعة عنيزة بالتميز والتفوق والابداع.. وذلك كان قبل الشروع في الكلمة التي افصح فيها عن سر التفوق الدائم لعنيزة.. واغتنمت الفرصة لاعلن السر ويبقى خبراً للجميع.. حيث جاء في كلمة سعادة المحافظ.. ماهو السر يا ترى في هذه النجاحات المتتالية؟ اننا نعيش مثل أي مجتمع في المملكة فالبيئة واحدة والاقتصاد واحد والمؤهلات واحدة والقيادة واحدة ولسنا من كوكب آخر، ولكن سر عنيزة هو ما بدأت به كلمتي (انه عشق عنيزة) انتهى المقطع الأول من كلمة سعادة المحافظ، ولكن ما الذي يدفعه لعشقها انه الانتماء الذي يرضعه ابناء عنيزة لاطفالهم، الحب الذي جعل احد أطفال عنيزة يقبلها على الخريطة في مملكة البحرين وهو لم يرها في حياته وذلك الذي يبقى وليس العشق والحب حكراً على الاطفال، ولنا في مطلع قصيدة الدكتور عبدالله العثيمين شاهداً آخر على عشق عنيزة والتي كتبها بعد عودته من الدراسة في اسكتلندا عام 1972م حيث يقول:


ارست على مدرج الأمجاد طائرتي
وموعدي مع احلامي قد اقتربا
حيث التي اسرت قلبي تعانقني
وتمسح الهم عن عيني والتعبا
كم قد لبثت بعيداً عن مفاتنها
اغالب السهد في اسكتلندا مغتربا
من كان مثلي بالفيحاء تعلقه
فلا غرابة ان عانا ولا عجبا

هذا بعض الفيض من المشاعر لعنيزة فلها علينا الشيء الكثير ونعدها أن يكون شعارنا دائماً الاخلاص والتفاني من اجل ان تبقى رائدة التميز، وأختم هذا التعقيب بخاتمة كلمة سعادة المحافظ في حفل التكريم والتي جاء فيها: ( هنيئاً لك يا عنيزة بهؤلاء المخلصين وشكراً لك يا عنيزة، فبشكرك اكون قد شكرت الجميع وادام الله انتماءكم وبارك في جهودكم ولكل منكم تحية خاصة عطرة مع نسمات الربيع الذي اقبل والى نجاح جديد قادم -ان شاء الله- اسمه (سياحي عنيزة 25) والسلام) انتهت كلمة سعادة المحافظ وبدأت منذ تلك اللحظة لهفات الحضور بالتسارع من اجل ان يكون لهم شرف الانتماء والعمل في مهرجان سياحي عنيزة 25. وختاماً أجزل الشكر والتقدير لسعادة المحافظ على تفاعله وتعايشه مع جميع فعاليات عنيزة المتنوعة سواء الترفيهية او الانسانية والشكر موصول لسعادة الوكيل على نهجه خطى المحافظ في قيادة عنيزة لضفة الابداع ولا ننسى اجزال الشكر لمن اعلنوا بالتضحية في اوقاتهم شعاراً للعمل الجاد وبذل الغالي والنفيس من اجل انجاح كل عمل يضع عنيزة في مصاف الريادة، والشكر مضاعف للاخ الكريم عبدالرحمن السماري لانصافه عنيزة ضمن مقاله المستعجل وكذلك لفتحه المجال لاساريرنا لتفيض ببعض مشاعرها معتذرين ان جاء الوصف لما في النفس مقتضباً.
م. عبدالعزيز بن علي الزنيدي
وكيل بلدية عنيزة للخدمات


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved