استطاعت المرأة السعودية، بفضل الله تعالى ثم القيادة الحكيمة، أن تشق طريقها متسلِّحةً بالدين والعلم، مقتديةً بنساءٍ فاضلات؛ كأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، التي أخذنا نصف علوم ديننا منها.. وكمئات من الصحابيات والتابعيات راويات الحديث والمتفقهات، فضلاً عن العالمات والشاعرات اللاتي في وجودهن في العهد الأول بدون إنكار حجة دامغة ترغم أنف غيرة الذين يزعمون أن جهل النساء أحفظ لعفَّتهن. ولمَّا كان الدين الإسلامي صالحاً لكل زمان ومكان، وبرز في العهد الأول رجال عمالقة في العلم، فإن المرأة السعودية بفضل فطرتها وعقيدتها الصحيحة.. استطاعت أن تُزاحم الرجل فيما استأثر عليها، فصارت الدكتورة، وصارت المهندسة.. وصارت المحامية، وصارت الأديبة والشاعرة والمعلمة، وكثيراً من التخصصات التي كان الرجل منفرداً بها.. ولا يستطيع قلمي المتواضع في هذه العجالة إحصاء ما تفوَّقت به المرأة السعودية.
الرياض 11492 ص.ب: 8885 فاكس 4642200
|