* لندن - رويترز:
كشفت قائمة جديدة للأثرياء أن ثروة مغني البوب بول مكارتني أكبر من ثروات التون جون وميك جاجر ومادونا مجتمعة. فلا شيء ينجح مثل الحنين إلى الستينات الذي جعل ثروة مكارتني نجم فريق البيتلز السابق تبلغ 725 مليون جنيه استرليني - 1.3مليار دولار - متقدماً بذلك على الثلاثة الذي يلونه في رابطة كبار الموسيقيين في بريطانيا. ومن بين أكبر الأثرياء مادونا - 45 عاما - التي تصغر كثيرا في السن مغنين مخضرمين لموسيقى البوب مثل مكارتني - 61 عاما - وتوم جونز - 63 عاما - اللذين ثبتا نفسيهما بين أصحاب الملايين.
وكان شين كونري أول من قام بأدوار جيمس بوند في السينما مصدر فخر للجيل القديم في تقرير صحيفة ميل اون صنداي لأثرياء عام 2004. فقد تصدر الإسكتلندي كونري - 73 عاما - قائمة النجوم البريطانيين الذكور بثروة قدرت بنحو 66 مليون جنيه استرليني متقدما على روان اتكنسون وانتوني هوبكنز الفائز بجوائز أوسكار عدة مرات.
وقالت راشيل اولدرويد معدة تقرير الاثرياء (هوليوود تدفع مبالغ كبيرة جعلت نصف العاملين بصناعة الترفيه - السينما - من الذكور البريطانيين يكونون ثروات.
وتجيء المفاجأة الكبرى في قائمة نجمات بريطانيا من النساء التي تصدرتها تريسي اولمان. وللممثلة الكوميدية اولمان التي تقدر ثروتها بنحو 45 مليون جنيه إسترليني حصة صغيرة في شركة سمبسون التي تنتج مسلسلات الكرتون مما ساعدها في تكوين ثروتها.
وتلتها في القائمة النسائية لأثرى النجمات في بريطانيا الساخرة ان روبنسون مقدمة برنامج (ويكست لينك) التلفزيوني. وجاءت كاترين زيتا جونز الفائزة بجائزة أوسكار بعدهما. ولم تجمع زيتا جونز ثروتها بسبب زواجها من مايكل دوجلاس فقط. فقد ساهمت عقود الأفلام والمشاركة في الأرباح وصفقات الإعلانات في تكوين زيتا جونز لثروتها الخاصة التي تقدر بنحو 30 مليون جنيه استرليني وقالت اولدرويد (النساء غير ممثلات كما ينبغي في القائمة بصفة عامة لأن الأمر يستغرق عقوداً لجمع مثل هذه الثروة، لكنهن بدأن في تكوين ثروات ضخمة في التلفزيون وصناعة الترفيه، حيث يكافأ النجاح بشكل أسرع).
وأضافت (مثلهن مثل الرجال فإن الممثلات في حاجة لزيارة هوليوود قبل أن يمر وقت طويل. والعقول مطلوبة إلى جانب الجمال، فالاستثمار الحكيم والصفقات التجارية التي فيها فطنة ساعدت في تعزيز المكاسب).
|